– متى سيتوقف الدوري ؟ كيف سننتظر رؤية منتخبنا مرة أخرى ؟ ياااااه ماهذه اللحظات الجميلة التي فعلها بنا الأخضر ؟ في لحظة أنسانا ألوان أنديتنا التي نتابع بل الدوري بأكمله . جعلنا نهتف فقط لحضوره .. نبدأ معه بهمة وبالنصر ينهي المهمة . – نعم لم نتأهل بعد ولم نحقق إنجاز لكن من خلال أربع جولات في التصفيات شاهدنا روح الأخضر تنبض شيئاً فشيئاً بتدرج لنستأنف معها نبض مشاعر تاهت في بحر الزمن . – عادت لنا أفراحنا من جديد ورأينا بعضاً من الصور ( المرغوبة ) في أذهاننا عن أخضر الطيبيين بتقنية أخضر هذا الزمان . لحظات استمتعنا بها و تذوقنا فيها حلاوة الماضي بطعم الحاضر . – هاجمنا مارفيك لتمسكه بمتابعة الدوري عن بعد ورد علينا بثبات في تشكيلته وتغييراته .. أقنعنا بضرورة الإقتناع بما يقدمه من عمل تترجمه نتائج تدفعنا للأمام و بقوة . – نعم طالنا الشك بعدم مقدرة اللاعبين على الاستيقاظ من غيبوبة استمرت لسنوات وإذ بهم يقطعون الشك باليقين قائلين : نحن هنا و سنسمعكم صدى هيبة التاريخ لمنتخب كان ومازال حاضر . شعور بروح المسؤولية تحلى بها اللاعبون و تبادلوا الأدوار في شحذ الهمم لبعضهم البعض . – لا تهمهم تفاصيل الأساسي والإحتياطي .. كان شعارهم التكاتف لإعادة هيبة المنتخب .. حيرونا لمن سنصفق وبأي مركز سنتغنى .. أبهرونا بالأداء و عنفوان التلاحم لأجل الشعار . – ولأنه المنتخب الإنتماء كانت الجماهير جوهرة مشعة للأخضر داخل الملعب .. في الموعد حاضرة وعلى العهد باقية وبالوفاء داعمة . – فرحة عامرة اجتاحت الشعب السعودي بما قدمه المنتخب من مستويات رائعة توجها بتصدر مجموعته حالياً .. فرحة أثمرت عن حوار خاص جداً بين المدرج و المنتخب مفاده : إذا انت الحب أنا الإخلاص .. إذا انت الشوق أنا الإحساس . كلنا تفاؤل بإستمرار همة رجال المنتخب للتأهل لمونديال روسيا 2018 . نهاية : كبير آسيا استأنف حضوره . خالد البلوي تويتر _79_khaled@