منذ الطفولة والحلم العربي هو الحلم المستعصي الذي طالما عشناه خطابات واعلام وابيات وملاحم شعريه وروايات ولكن لم نعشه واقع حتى يومنا هذا ولكننا لم نفقد الأمل بتاتا في يوم يأتي ونعيش هذا الحلم واقع ولكن متى؟الله اعلم. هكذا تأتي احلامنا وطموحاتنا عكس الواقع تاره وتاره يتحقق بعضها وأكاد اجزم انه لايوجد شخص منا لايحفظ بيت ارتويناه في الصغر وكبر معنا وتوارثته الأجيال وهو قول المتنبي الشهير(ماكل مايتمنى المرء يدركه..تجري الرياح بما لاتشتهي السفن). وهذا ماينطبق تماما على حالنا الرياضي فكم لنا ونحن نمني النفس بإنجاز اخضر يعيد للكرة السعودية مجدها الماجد سنين تمر وتمضي ونحن نقول هذه هي سنة الحصاد وسنة الإنجاز حتى فقدنا الأمل وصابنا يأس من تحقيق هذا الحلم الوطني ولكي نهرب من شبح هذا الحلم الصعب اصبحنا نبحث عن إنجازات فردية على مستوى فرق الدوري حتى نتغنى بها ونضيفها كإنجاز وطني ولكن الواقع كذلك مؤلم وشبيه لشبح حلم المنتخب..!! كل من مثل الوطن خارجيا وتحديدا آسيويا بعد النصر العالمي والأتحاد المونديالي يفشل في تحقيق هذا الإنجاز الذي اصبح حلم لكل من كلف بهذه المهمة حتى اصبحت الآسيويه صعبة قوية واقعا وعزيمة واقرب مايمكن ان اصف به حال ممثل الوطن وحلمه المتجدد في هذه البطولة هي تلك الآبيات التي تغنى بها فنان العرب (شبيه الريح)..!! اتمنى ان يتغير حالنا الكروي الوطني للأفضل ونفرح قريبا بإنجاز يعيد لرآية وطنا بريقها عالميا ومحليا ويكون بداية لإنجازات وطنية تضاف لسجل ومجد الكوره السعودية.