لم يجد في البيوت والأحياء والشوارع مايشبع الحنين الذي بداخله، فراح يطرق أبواب جبل "طويق" الذي كان يتمدد في جسد "نجد" ليعانق فيها حكايات العاشقين التي لايسمعها إلا من "رق" قلبه لذلك الهديل الآتي من القلب الذي كلما خفق بنبضة عشق كلما تدلت منه رياحين الحنين والأوجاع التي يتركها الحب في الروح.. هناك جلس بين أحضان جبل "طويق" ليقول كل مايمكن أن يهمس به بعيدا عن الأعين التي اعتادت أن ترصد مانحمله بدواخلنا حتى تتلصص على كنوزنا.. هناك جمع كل شيء يتعلق بقلب "محمد" وأخذ يهدي للجبال الراسيات حنينه وأشواقه وقصة رحلت ولكنها لم تنته بداخله.. هناك.. وبينما كانت "نجد" تتوسد حكاياتها الطويلة.. كتب بالحبر على أوراقه (يامرجعات الصوت بطويق صوتين.. ياماثلات الليل ثقل ورزانه.. لو زلزت ياطويق زلزال عامين.. ماحركت حب (ن) رسى من مكانه.. حارت بي الدنيا على الحال حولين.. وحرت أنا بحب (ن) تغير زمانه. وعاودتها يا طويق والحب عانين.. لكن قلبي مارضا في هوانه.. حللتها عن ماضي الهجر حليين.. لكنني ماحللتها للخيانة).. اخترت العزلة كي لا أنشغل بالخلافات وأفخاخ الآخرين الناقد المسرحي والشاعر "محمد العثيم".. يعيش كل تلك التجارب المليئة بالحب والفراق والأمل والحلم والتوق ليفسر لنا كيف يكون الشعر الشعبي حينما يحمل عن الناس كل أخبارهم التي لاتقال.. في تلك الحقبة من الزمن حينما كان يجلس في إحدى الحارات القديمة في شارع الستين بالرياض وهو طالب جامعي ليترك في أوراقه حيرته ورسومات لروح تعبر كل الفضاءات التي تأتي بالأحلام لتسكن جسداً كالريش في خفته وكالماء في شفافيته.. وليحاكي الذين يشتكون من بعد الموارد وليرحم القلب الذي طوى من الشوق.. ثم يترك أوراقه تلك في ذلك المقهى البسيط ليلتقطها "الراحل حمد الطيار" وليغنيها لتصل للقلوب.. لابد من قلب الطاولة حتى لا نكون من قطيع «الآكلين» ويمشي "محمد" قادما من ذلك الطريق الطويل حتى يصل إلينا في هذا الزمن ليصنع في المسارح الأغاني الحياتية التي يتجسد فيها كل مايود أن يقوله ومايمكن أن يشعر به حتى نتحسسه كالمطر الذي يهدينا كل الحياة.. يدخل "محمد العثيم" المكشوف ليقول لي: إنني أملك الفضاء الواسع الذي معه لم أخسر شيئا في عمري، أسأله عن ما أخذ من الحياة؟ فيقول لي: حينما تعطينا الحياة كل مانريد فذلك يعني أننا خارج اللعبة. أذكره بالشاعر الشعبي الذي كان يعيش حالة الحب والفراق دائما، فيضع يديه على قلبه ويقول لي: إنه موجود.. ولكن لم يسأل عنه أحد.. أنظر إلى المطر الذي غاب وأقول له.. حينما يزورك المطر ماذا يقول لك؟ فيقول لي: المطر يسقي القلب حتى إن جف من أشواقه.. هنا يبوح، ويحن، ويتذكر، ويعشق، ويحدثنا عن انتصاراته وعن تلك الوجوه التي خانته ولكنه انصرف عنها بالعزلة والتصالح مع النفس.. هنا يعيش حالة السلام المطلق، ويحلم ولا يكف عن ذلك حتى لا تتوقف الحياة..ثم يقول.. بصوت عال سأغني حتى أعبر كل ذلك الظلام.. أحلام العمر: * يصعب علينا أن نصدق بأن ذلك العمر الذي مضى.. مضى..دون أن نقول كل الكلام الذي نشتهي أن نقوله وأن نفعل كل مانحلم بفعله.. يصعب علينا أن نصدق بأن الأيام التهمت آمالنا وأمانينا.. ومازلنا ننتظر أن نلتقي بتلك الأحلام.. بماذا مضى عمرك؟ وماالذي التهمته السنوات بداخلك؟ وماذا أبقت منه؟ - جاءت صيغة سؤالك بجواب ضمني لا أوافق عليه فحقيقة الأمر لا أعاني من فكرة ضياع العمر، وأحسب أني محظوظ في كثير من الأمور ربما قصر جهدي عن بعض الأشياء لكني متوازن مع نفسي وأحسب أن لكل شيء أو إنجاز عمر يطول أو يقصر، ولا يمكن تسريعه أو إبطاؤه.. القول افتراضيا بأننا خسرنا العمر ليس واردا عندي، وأحسب أن بإمكاننا العمل، والإنجاز حتى آخر يوم من حياتي، بل لعلي لا استطيع التوقف، المهم أن يكون وجه الفرد لمشروع واضح، وله طريق يواصله ثم يسلك نفس الطريق إنسان آخر.. وحسب فهمي من يبدأ، بلا مشروع، وليس في ذهنه امتداد وفضاء هو من يخسر العمر لأنها تفرق به الطرق ويشتت عمله. الحب صعب.. والزمن «نسّاي» والدنيا غريبة الحقد المؤذي: * نعم.. برغم الأحقاد سنظل متعافين.. نعم برغم هذا السواد سنظل نغرق في البياض.. نعم برغم الكذب والطعن من الخلف سنظل واقفين لانتغير ولا نحيد عن ذلك القرار.. أي الأشياء في حياتك التي قلت لها"نعم"؟ ومن الذي ابتسمت إليه بمحبة وحينما أدرت ظهرك طعنك بسكين الغدر؟ - علمني والدي باكرا، أن الحقد لا يؤذي غير صاحبه، ومن يحمله، ونعم قد أكون ندمت أحيانا على معرفة أناس ساعدتهم فطعنوني بالظهر، وهو طبع للإنسان يكره من يؤذيه لكني أتحاشاه فقط ولا أحمل انتقاما أو حقدا يشغلني عما أنا فيه وفي الغالب أنظر لما أفعله غدا ولا انظر لما حصل بالأمس، لكن هذه السلبيات من قلة من الناس تصنع مضاداتها الإيجابية، فكلما تعرضت لعداء غير مبرر، أو طعن في الظهر شعرت أني بالمقدمة والمسألة لا تعدو خيارين أولهما: أن تعمل وتنصرف لتحقيق انجازك أو الخيار الثاني: وهو الانشغال بخصوماتك مع الناس واضاعة الوقت في صراع لا يجدي.. بالنسبة لي فقد اخترت عزلة العمل والانصراف عن الناس. في لحظات تسلم الجائزة من وزير الثقافة والإعلام كلما اقتربنا من الحلم حالت بيننا وبينه المسافات وإغراءات المدينة سخرية العقل: * كتبت في أحد تغريداتك (ليس أسوأ من حال تبكي فيها الأشياء حولك وتعجز عن البكاء مما تعاني).. متى شعرت بأن الدموع والبكاء يترددان في أن يغسلا قلبك من كل ماتعانيه من أوجاع؟ وماذا يفعل بنا الصمت حينما يكون خلفه حرائق الألم والشعور بأن هناك جرحا مفتوحا مازال ينزف ولا نحسن إغلاقه؟ - الحزن يغسل النفوس وينقيها، والناس عندما لا يحزنون يذهبون لمسرحية درامية حزينة ليحزنوا لتطهير نفوسهم، التويتة التي ذكرتها هي سخرية من الحال عندما يستعصي البكاء لأنها جفت الدموع أمام أقدار لا حيلة للإنسان بها، فيكون الضحك الهستيري المأساوي والسخرية وهو مفهوم الظل في التويتة وإيحائها. الخلاصة عندما تصل المأساة لذروتها وتغلق أبواب الخروج منها ينهار العقل فيسخر مما يحدث. المسرح الغنائي: * صدر لك مؤخرا كتاب يحمل عنوان"الغناء النجدي".. هل للأغاني مناطق تولد فيها وتعيش وتأخذ هويتها دون مناطق أخرى؟ لمن تلك الأغاني التي كتبت في نجد؟ - فقط للتصحيح صدرت لي ثلاثة كتب أحدها فاز بجائزة وزارة الإعلام منها كتاب (الغناء النجدي 1014م) الموضوع في الكتاب يستعرض الأغنية كمفردة مسرح ولا يتعرض لفن الغناء والموسيقى أو تاريخها أو رموزها إلا مرورا وينطلق من فكرة أن الأغنية مفردة مسرحية فيها طقسها، وهو يتعرض لطور اللغة الدرامية في الشعر النبطي النجدي وتطويرها تفعيليا لمنولوج وديالوج المسرح الغنائي، وهي دراسة لتطوير قديم الشعر الشعبي للمسرح، ولا يتعرض بحال لتطور الأغنية المذهل في المملكة، فمجال تطور الأغنية بالمملكة له نقادة مثل الأستاذ احمد الواصل، وعبد الرحمن الناصر في المجال الشعبي والموسيقي وغيرهما كثيرون. نعم.. سلبت تكريماً استحقه لخلافات شخصية مع إدارة الفنون أما كتابي(الغناء النجدي2014)يتحدث عن معالجات لغوية وتفعيلات بكلمة من الشعر العامية الحديثة تفهمها الصالة وتسجيب لصنع الفعل لأن لغة المسرح لغة منظر وفعل من نسيج العمل المسرحي وليس لصق أغان للعمل أو إقحام أغان لا تدخل في نسيج العمل. في ضيافة المخرج محمد اليحيى أتمنى أن تقرأي الكتاب وتقدمي عرضا له لتتأكدي أن عالمه ليس الغناء بل المسرح أقلب الطاولة: * كتب بايلو نيرودا (ميت هو ذاك الذي لايقلب الطاولة ولا يسمح لنفسه ولو لمرة واحدة في حياته بالهرب من النصائح المنطقية).. متى روادتك رغبة عارمة في أن تقلب الطاولة؟ هل أنت ميت أم حي؟ - لعلي تعلمت هذه المقولة باكرا من أمثلة شعبيه وأبيات بالشعر الفصيح تعلمتها من الحياة وفعلا من لا يقلب الطاولة أحيانا يكون فردا في قطيع الآكلين ومحبي العادة والنمط.. والإبداع كله إدخال عدم التوافق على متوافقات وانتظار المخرجات. ثمن الإنجاز: * منحتك وزارة الإعلام والثقافة جائزة الكتاب في دورتها الثالثة وذلك عن كتابك "طقس النص المسرحي"..ماالذي تحدثه الجوائز فينا من تغيير حينما نحصل عليها؟ وأي الجوائز التي انتظرتها ووجدت فيها حقا لك ولكنها لم تقدم إليك؟ - سؤال مهم قد يختلف جواب الناس عليه، بالنسبة لي أثر الجائزة والتكريم يعني مسؤولية للتفوق على ما أنجزت مهما كان الثمن، وكما تعني الجائزة اعترافا بما أنجزت، ونعم سلبت تكريما مستحقا على مستوى مسرح الخليج حيث اعترض من اعترض على تكريمي لعدة سنوات والسبب خلافات شخصية بيني وبين إدارات الفنون في ذلك الوقت.الآن لم تعد التكريمات والجوائز الإعلامية تعنيني ما لم تكن من وطني مثل جائزة وزارة الثقافة والإعلام فقد صرت واعيا أن التكريم في الوطن هو التكريم الذي تفخر به فشكرا لمعالي وزير الدكتور عبدالعزيز خوجة، ووكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان. محمد العثيم في تسليم الجوائز لوزارة الثقافة والإعلام طريق الحلم: * كتبت (ياعطاشا.. عطاشا والموارد بعيدة.. والثريا حداها سهيل يم المغيب.. واليا غابت من يضمن قلبي إنه تعيده.. قلبي اللي تولع ردي حظ أو نصيب.. ويل قلبي تراها في هواها تبيده.. أتركتني وقلبي بالهوى مستصيب.. طال مشوار حبك والليالي عنيدة.. جف غصن المحبة عقب ماهو رطيب).أخبرني- يا محمد- بعد هذه السنوات الطويلة التي مضت ماذا حدث بالعطاشا؟ أمازلت الموارد بعيدة؟ هل عاد القلب إلى مكانه أم أن غصن المحبة قد مات بعد أن غابت الحبيبة؟ - بدءاً أقول نعم هي حالة المسافات والسراب حيث الإغراء بان هناك مدناً وماء لكن الحلم يبتعد كل ما اقتربنا ولكننا في المسير والتنافس فهل نحن على خلق في مسيرتنا وقد كتبت عشرات الأغاني من السبعينيات في العقد الماضي من الألفية الأولى للميلاد، وفي عمر مبكر قبل ذلك، ولم أتوقع أن أجد من يسمع تلك الأغنيات ويغنيها بعد الألفية الثانية بعقد. طعنت في الظهر ممن قدمت لهم يد الخير والإحسان هذا يؤكد ما ذهبت إليه في كتاب الغناء النجدي أن الأغنية طقس وأنها تصنع المسرحانية الخالدة للمجتمع من فقدوا المسرح فالمسرحانية يصنعها المجتمع تلقائيا بجمع أفراده. حمد الطيار رحمه الله الشاعر الحاضر: * بداخل محمد العثيم شاعر شعبي جميل ومختلف.. عاشق حزين ويتألم.. كتب ذلك الشاعر شعرا تغنى به الكثيرون وهو الشعر الذي شعرنا بأنه يحمل كل حكاياتنا وكأنه مكتوبا لكل الناس.. أين هو الشاعر" محمد " الآن؟ ولماذا تخفيه بداخلك على الرغم من فرط صدقه؟ هل الشعر الشعبي للمثقف والكاتب "تهمة " يهرب منها؟ - أنا موجود ولا زلت أكتب الغناء لكن أحدا لم يسألني عن أغنياتي ومن عادتي أن لا اعرض نفسي وبعد المرحوم حمد الطيار لم تغن لي أغان بشكل رسمي وهذا لا يعني أني توقفت لكن مجال عملي الفني في المسرح أولا ولو اتصل بي أي فنان كبير أو صغير محترف أو هاو لتعاونت معه دون قيد أو شرط، وكما قلت يوما: لو ذكرني عقب غيبه والزمن نساي والدنيا غريبة والجبال الراسية يحفره هب الرياح المستديمة والبشر تذكر وتنسى.. آه يا روح هايمه.. وخذها مني.. الحال ما هي دايمه.. والحب صعب!.. بدأ وهو يكتب سطور الخاتمة) طواحين الكلام: * كتب محمد برادة (إننا نعيش عهد الثرثرة السابقة للفعل وزمننا هذا شبيه بزمن الاحتقار ومع ذلك نعيش على أمل أن نولد من خلال الفعل).. ماذا تسمع من ثرثرة في هذا الزمن؟ وماذا عن الزمن القديم الذي عشته ماذا يشبه في كلامه؟ ماذا بقي من الزمن الجميل؟ - الأستاذ براده يصف المسرحانية الاجتماعية ببساطة انها فعل الفعل أو بعبارة الشاعر القديم نصر بن سيار وهو: فإن النار بالعودين تذكى وإن الحرب أولها الكلام ولكني قد لا أوافقه فالعرب اشتهروا بكلام بلا فعل، وأي كان الأمر فأنت ترين أن مرضنا طواحين الكلام حتى في أمور فعل مثل الطقس المسرحي. عندما تغلق الأبواب ينهار العقل ونسخر مما يحدث المطر والشوق: * كتبت: (مرحوم ياقلب قضى طاوي الشوق.. عسى المطر يسقيك ويبل الأرماق مريت بالدنيا طريد وملحوق.. تركض ورا اللاهي وساق لحى ساق قضيت عطشان على الزين مشفوق.. تترقب العذال بعيون سراق عطيتهم حبك وجاوزوك بعقوق.. ماحللو سهرك إلى وقت الإشفاق) الراحل حمد الطيار أول من غنى لمحمد العثيم هل يمكن أن يسقي المطر القلب بعد أن يجف من أشواقه؟ متى قلت لقلبك " مرحوم ياقلب قضى طاوي الشوق "؟ - هذه الأغنية كتبتها حين كان شارع الستين بالرياض لم يعمر بعد المستشفى الوطني، والحارات التجارية إلى يبابا ما قبل شارع المتنبي، وكان عامرا بجلسات شبابيه وكنت اجلس وحيدا بعد ليلة عمل طويلة في التلفزيون في ليلة مقمرة في العام 1973م وقد أملت الأغنية نفسها فكتبتها على دفتر مذكراتي الجامعية في سنتي الأولى جامعه، وأعطيتها المرحوم حمد الطيار بدون مراجعة. أما هل يسقي المطر القلوب الميتة فنعم فقد جعل الله من الماء كل شيء حي، والأرض الموات تهتز، وتربي وتعود لها الحياة بعد صيب مطر. ماخلف واقع الحياة: * كم هو صعب أن نشعر بأن أرواحنا تضيق بأجساد تخذلها وتتخلى عنها بالمرض أو الضعف.. ونحن مازلنا نتوق إلى القفز والطيش والحياة.. ماذا يفعل المرض بقلب لم يعتد إلا أن ينسج أحلامه ليمازحها ويركض خلفها ولا يتعب من كل ذلك الجنون؟ ماذا يغير المرض بأرواحنا؟ - المرض لا يغير إلا ضعاف النفوس لكن الأقوياء يزيدهم قوة عندما يؤمنون بصدق أن المرض ليس بالضرورة طريق للموت ثم يفعلون معاناتهم إبداعا.. والمرض يفتح عوالم النفس ويجعل المريض يفكر أبعد من واقع الحياة اللاهية. علمني المسرح استنساخ نفسي وخلع ثياب الحزن والتعب عبور الظلام: * متى شعرت بأن "محمد العثيم" الذي تعرفه جيدا مهزوما وضعيف؟ متى آخر مرة أخذت بيده وهمست له " لا تحزن فأنا معك "؟ - أشكر الله أن المسرح حرفي فقد فتح في التشظي، وتعدد الشخصية وأبقى تحت السيطرة لقد علمني المسرح استنساخ نفسي وخلع ثوب العجز والحزن ففي أصعب حالاتي أغني لنفسي بصو عال حتى أعبر الظلام وقد غنيت لنفسي نصف قرن، وحملتني أغنياتي على بساط الريح وعبرت المسافات فالأغنية بساط الريح. محمد العثيم لعبة الحياة: * هل أعطتك الحياة ماتريد؟ ماهو الشيء الذي مازلت تنتظر أن يتحقق في حياتك؟ - لو أعطتني الحياة كل طموحي وهو المستحيل لانتهت حياتي وقد سألت نفسي هذا السؤال فوجدت أننا مخلوقون للتعلم ولنعمل ثم لنتعلم من جديد ونعمل، ومتى وقفنا فنحن خارج اللعبة. حالة التعري: * ماهو السر الذي لم تقله يوماً لأحد؟ - أحسب أن الكاتب المزمن الذي ينشر ما يكتب يتعرى كل يوم بعقله وفكره ومن يحتفظ بأسراره يعجز عن الكتابة.