فعاليات ومواضيع رنانة تتبناها المؤسسة الرياضية في البلاد بين فينة وأخرى لحل المشكلات ولكنها لاتتجاوز الأمنيات ، فصندوق الوفاء ثم حفل تدشين برنامج المسؤولية الإجتماعية وأخيراً معالجة التعصب غيض من فيضها . ولجهلي بالتعقيدات المالية في ماذُكِر أولاً سأنتقل لنقطة التعصّب التي عايشتها ورأيت بذورها تتعملق أشجاراً من خلال خبرة وممارسة في الصحافة ثم كرئيس إعداد لبرنامجي المنصة وعالم الصحافة في القناة الرياضية . ففي كل البرامج الرياضية تجد المذيع يقول للمشاهدين أنتم وقودنا فيعدهم بالأفضل ويرد على استفساراتهم بإحترام جمّ لكسب ودهم ومتابعتهم ولكنني كمعد من خلف الكواليس أعلم يقينا أن الجمهور الرياضي تبع لرئيس ناديه فهو القائد وهو المحفز لآليات المتابعة ثم الجماهيرية ثم النجاح ولذلك الطُعم الكبير يسعى صانعو التعصّب . خُذ مثالا على أحد البرامج الرياضية الحديثة الظهور وعلى قناة شعبية ليست ضمن دانة القنوات الشهيرة قبل هذا حيث ابتدر برنامجها المسائي المواكب لساعة عرض البرامج الأخرى بالإساءة المفضوحة وانتهج نظرية الأجندة تجاه الفريق القطب الآخر وساهم فريق العمل في الاستهداف الشخصي وغير الأخلاقي للاعبي الخصم تحت ذريعة المحاور والتقارير ومن ثم نشر كل ذلك العمل العِدائي الإعلامي ل وسائل التواصل وتويتر تحديداً فحظي العمل المتواصل لأكثر من مرة بمداخلة من رئيس مجلس إدارة النادي المحبوب بل وكانت المشاركة الهاتفية تحمل عناوين لافتة وأخبار جديدة . من هنا من قمة الهرم يتم تعزيز التعصّب ففي مفهوم الإدارة عند بعض قادة الأندية الرياضية شعور بالكراهية ينطلق – ربما بلا وعي أو تخطيط – ليصنع جيلاً محتقناً أصبح يتابع البرنامج لأنه يصب في خدمة فريقه وحظي بالشرعية من خلال مباركة الرئيس وظهوره المتكرر . شكراً لمداخلتك الغبية سعادة الرئيس فقد وضعت نفسك في حرج مع العقلاء الذين يأملون أن تكون عوناً وكانوا يراهنون عليك يوما .