فتح من جديد ملف صورة إيمانا المشينة بعدما ذكر المصور فهد المري على حسابه انه تعرض لضغوط حتى لا يسلم الميموري كارد وقال في عدة تغريدات: "اليوم سوف أكشف حقائق قضية إيمانا وحركة الإصبع وأذكر ما لم أذكره في برنامج كورة، أعتذر من الجميع سوف أظهر الحقيقة". وأضاف "اتصال هاتفي قبل برنامج كورة أربكني كثيراً ولاحظتوا ما حدث، أحب أن أقول لكم إن بعض الظن أثم، وأنا أسامح كل مَن سبّ وشتم وأساء لي وجميعكم لا تعلمون ما أنا فيه من حال وماذا جرى لي، حسبي الله ونعم الوكيل". "منذ انتشار الصورة وتصعيد الموضوع لم أكن أنوي التردّد في تسليم الذاكرة التي بداخلها الصورة، كنت على أتم الاستعداد لأي اتصالٍ واستجوابٍ حتى أظهر الحقيقة لكن تدخل شخصياتٍ كبيرة حال بيني وبين ذلك، تذكروا معي كلام أخوي بتال عندما قال "اظهروا المري ولم يقل اظهر يا فهد المري"، أعتقد بأنه فهم ما أنا فيه من مأزق". وأضاف أيضا "لا أستطيع ذكر الأسماء المعنية لتجنب المشاكل وما أنا فيه يكفيني، الصورة صحيحة 100 % لا أحد يشكك في ذلك، لا تعلمون مَن سبب سكوتي وتهاجمونني لماذا". واختتم المري تغريداته عن القضية قائلاً: "أشكر المنصفين والمتفهمين وأشكر كل من ينتقدني وأتمنى أن يضعوا أنفسهم مكاني، لا أحد فيكم يقبل أن يخاطر بنفسه من أجل شهرة." لكن المري نفسه او ذات الحساب غرد بالتزامن مع تلك التغريدات بالنفي والإعلان بأن حسابه مخترق مرددا حسبي الله ونعم الوكيل ومتهماً إياه بأنه أحد الإعلاميين واستمر السجال بين الشخصيتين حيث اتهم أيضا صاحب تغريدات الاعتراف إن الحساب مخترق لكي لا يقول الحقيقة . فيما قال بعض الإعلاميين إن حساب المري مخترق حيث أجرى اتصالات بعدد من الإعلاميين الرياضيين، يبين فيها تعرض حسابه للاختراق وعدم مسؤوليته عن التغريدات الأخيرة حول قضية صورة إيمانا. وكان المري ينبه على انه يدخل حسابه من جهاز أيباد بينما المخترق يستخدم اللاب توب ليوضح حقيقة الاختراق. والسؤال المطروح : هل نفي المري لما جاء في التغريدات نفي للموضوع برمته وان الصورة فعلا مفبركة؟