على مدى السنوات الماضية لم تشهد الساحة الرياضية بطلاً للدوري السعودي سوى الإتحاد والهلال والشباب اما البقية الباقية من الأندية كانت وما زالت في غياب تام عن هذه البطولة . وتستحق هذه الأندية ان يطلق عليها (الأندية الثلاثة الكبار) بلا جدال (شئنا ام ابينا) ورضى من رضى وابى من ابى, فالدوري هو المقياس الحقيقي لقوة الفريق . اما لأندية التي مازالت في (غيابة الجب)عن تحقيق هذه البطولة منذ سنوات عجاف تتغنى ببطولات النفس القصير ومن حقها ( فمن يأبى صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر) اي ان طموحه سيتوقف عند هذه البطولات القصيره فالدوري لا يحققه إلا الفريق ذو النفس الطويل المتمكن والقادر . والسؤال الذي ملت تكرارة جماهير تلك الأندية متى سيحقق النصر البطولة ..؟ , والأهلي متى سيرضي غروره ..؟ , واين الإتفاق الذي خفت نورة ..!! , فالفتح الفريق القادم من الخلف حققها . هل سيتغير هذا العام المسار ويحققها الأهلي ام النصر , او يكون من نصيب الأندية الثلاثة الكبار فالهلال مختلف والشباب ايضاً اما الإتحاد مازالت تكتنفة المشاكل . يبدوا النصر هذا العام مختلفا وبدأ قويا حيث انه اصبح مدجج بتخمة من النجوم المحلية واجانبه على مستوى عال مثلما يقال . والأهلي حتى مدربهم في سيرته الذهبية استطاع تحقيق الدوري اكثر من مره , وهذا مبشر بالخير لجماهيرهم التي ذاقت من الكاس مُره , وجلب النادي محترفين مميزين اضافة الى وقودهم الحقيقية وهي جماهيرهم المجانين الوفية . الشباب احدث تغييرات مهمة وجلب محترفين مميزين قد يشكلون قوه اضافية للفريق وسيكون الليث جاهزا للمنافسة بكل قوة واقتدار وما يعاب على الشباب فقط نرفزة برودوم التي تؤجج الفريق باكمله الهلال اتفقنا جميعا هو من يصنع المدربين , فريق بطل ومتمرس لدية ثقافة البطولات خلفة رجال يقفون معه بكل اقتدار , الهلال مع (الكوتش سامي) سيكون مختلف وسيكون المرشح الأول للبطولة إضافة الى محترفية الأجانب وبالذات نيفيز البرازيلي الذي سيحدث الفارق الكبير للفريق ، سامي سيتعرض للانتقاد في الفوز او الخسارة ولكن سامي ذكي وسيتعامل جيدا مع الإعلام . الإتحاد وما ادراك ما الإتحاد منذ الموسم الفائت والأتحاد في مشاكل متتالية (من جرف لدحديره) لن تستقر مشاكلة لطالما ليس هنالك دعم وليس هنالك تنظيم , ففي جو الإتحاد غيم ولم يتبقى سوى البرق والرعود لتنتهي تلك الوعود .