الموسم المنصرم كان أفضل مواسم ياسر القحطاني في الخمس مواسم الأخيرة فنيا وتهديفياً وحتى لياقياً ..وهذا لا يعني أن ياسر كان من نجوم الموسم وإنما هذه الأفضلية جاءت مقارنة بما كان يقدمه ياسر في السنوات الخمس أو الست الأخيرة . ومع قدوم سامي لتدريب الهلال ومراهنة كل الأقلام الهلالية على نجاحه خرجت معظم هذه الأقلام الهلالية تطالب أما بإبعاد ياسر أو إعارته ومعظمهم أعترف بأن ياسر ما عاد قادرا على حمل فريق الهلال وأنه بحاجة لمن يخدم عليه .. وعندما كان الأمر يخص المنتخب ونتائجه فرضوه علينا لمدة خمس سنوات وأبعدوا من أجله نجوم وأسماء كانت قادرة على أن تضيف للمنتخب … والآن عندما أصبح الأمر يخص الهلال ومصالحه طالبوا بإبعاده بالرغم من أن موسمه الأخير والذي بنيت عليه آراء هذا الإبعاد كان أفضل بكثير من المواسم الأخرى والتي كان يفرض فيها على منتخبنا وبسببه ضعنا وضاعت سمعة الكرة السعودية . نقاط تحت السطر :- الوطنية ليست كلمات وإنما هي أفعال . عندما كنا نهاجم وننتقد تشكيلة المنتخب في عهد ريكارد أتهمونا بعدم الوطنية في الوقت الذي كانوا هم يعبثون بالمنتخب ومدربه وإختياراته وإن كان ذلك العبث مجرد تطبيل لأسماء غير قادرة على العطاء . عفوا ياسر..لا ألومك أو حتى أعاتبك فأنت لم تكن تفرض نفسك على المنتخب في الخمس سنوات الأخيرة .. واللوم كل اللوم على من كان يفرضك على المنتخب . ولذا أرجو ألا تعتبر هذا نقد أو هجوم عليك . عفوا ياسر .. دون شك في نظرهم سامي أهم من ياسر والهلال أهم من المنتخب . عفوا ياسر.. في المنتخب كان المطلوب أن يخدم كل اللاعبين ياسر والآن في الهلال المطلوب خدمته هو سامي .. وأنت غير قادر على القيام بهذا الدور . عفوا ياسر .. الموسم القادم هو محاولة صنع نجومية جديدة لسامي ولذا لا مجال لوجود نجوم أخرى بجواره يمكن أن تخطف منه الأضواء . المسائل كلها محسوبة . عفوا ياسر .. الكل يجب أن يخدم سامي هو شعار الموسم الهلالي القادم . لاعبين .. إدارة .. مجلس شرفي … إعلام .. وقبل كل ذلك الكونسلتو التدريبي المساعد والمشكل من كل الجنسيات الأوروبية . الرمية الأخيرة :- لا شك أن نادي الإتحاد حقق بطولة مهمة بشبابه الصغار … ولكن الإدارة الاتحادية الجديدة بقيادة الفايز والجمجوم لم تقدم لنا أي عمل إداري مميز فهي مازالت ترزح تحت ثقل الديون ولم تجد لها حلولا كما أنها تفتقد للشفافية والصدق وتحاول تخدير الجمهور.. أول بشائر حل المشاكل هو الاعتراف بوجودها .. وكل الدلائل تشير الى أن الأيام القادمة ستتفاقم فيها ديون ومشاكل الإتحاد .. إنجاز الاتحاد الأخير يحسب فقط لإخلاص وحيوية وحماس شبابه ومدربهم الشاب ووقفة ومساندة جمهوره العظيم.