تترقب الجماهير الرياضية الأسبوع القادم بدءاً من الجمعة بإذن الله انطلاق جولة جديدة آسيويا وافريقياً واوروبيا ً بمختلف البطولات الدولية والقارية والعالمية و الودية وهي مباريات مهمة ومن المؤكد أنها ستحظى بكم هائل من المتعة والاثارة والندية وبمتابعه جماهيرية وتغطيه إعلامية كبيرة ومميزة. وقد أحسن الاتحادان الإفريقي والأوروبي في التنسيق لمواعيد إقامة المباريات و مراعاة شعور جماهيرهما وبالأخص الاتحاد الإفريقي إذ خصص السبت والأحد لإقامة مباريات القارة السمراء المؤهلة لكاس العالم 2014 و خصص الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة لإقامة المباريات ماعدا مباراة واحده ستقام يوم السبت. أما اتحادنا الآسيوي فهو لا يزال يتخبط في مواعيده كما يتخبط عادة ً في قراراته ومواعيده إذ قام بوضع مواعيد المباريات بيوم الجمعة والسبت والثلاثاء ( مع أن مباراة الثلاثاء بين الكويت وإيران مؤجله حسب الطلب الإيراني ) وهذا مأخذ آخر على الاتحاد الآسيوي والمفروض أن لا يوافق على التأجيل لأسباب دينية وان تقام المباريات في موعدها إلا إن كان الطلب مقنعاً وهنا أرى إن طلب التأجيل غير مقنع ! أما يوم الجمعة فهو يتزامن مع مباريات التصفيات الاوروبية ولم يراعي شعور جماهير القارة وهو يعلم أنها تتابع مباريات أوروبا أكثر مما تتابع مبارياتها , وكم كانت الجماهير الآسيوية تتمنى أن تكون مباريات القارة قبل موعد مباريات أوروبا بيوم واحد حتى تتمكن من المتابعة والاستمتاع بتلك المباريات على مدى عدة أيام وتبتعد عن التشبع الكروي والمتعة المملة.