أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن بدء تقديم طلبات الترشيح لاستضافة المباراة النهائية في دوري أبطال آسيا 2010 على هامش اجتماع لجنة المسابقات الذي عقد الثلاثاء الماضي، وستقام المباراة النهائية من جولة واحدة على أرض محايدة، كما هو الحال العام الحالي، ويعتبر شرط سعة الملعب (أكثر من 40 ألف متفرج) من أهم شروط الاستضافة. وأرسل الاتحاد الآسيوي خطابات إلى الاتحادات الآهلية المشاركة في البطولة والتي ترغب بالاستضافة على ان يكون الموعد النهائي لإرسال الردود يوم 6 ديسمبر المقبل بعدما يقوم الاتحاد الآسيوي بدراسة ملفات الترشيح التي تنص على الزام الاتحاد الراغب باستضافة نهائي دوري آسيا المقبل دفع مبلغ 20 مليون دولار. من جهة ثانية قررت لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي استبعاد الحكام الذين يسجلون معدل تقييم يقل عن 8.4 درجات أو الذين حصلوا على تقييم يقل عن هذا المعدل في مباراتين من جائزة الفائزين بأفضل حكم وأفضل حكم مساعد في القارة الآسيوية، وتم الاتفاق على الأخذ بعين الاعتبار نقاط التقييم عبر الفيديو وأهمية وصعوبة المباريات إلى جانب الثبات في أداء الحكام. ووافقت اللجنة على السماح بمشاركة حكام كرة الصالات التابعين للاتحاد الآسيوي في برامج التبادل مع الاتحاد الأوروبي، وذلك على قاعدة قيام الحكام الآسيويين بإدارة المباريات في أوروبا مقابل تعيين الحكام الأوروبيين بإدارة مباريات في آسيا، وأقرت اللجنة تشجيع الاتحادات الوطنية الأعضاء للقيام بنشاطات خاصة للاحتفال بهذه المناسبة من بينها توزيع جوائز وإقامة دورات وورش عمل في الأول من سبتمبر، ومن بين الرموز التي سيتم توجيه الضوء عليها خلال يوم التحكيم الآسيوي "البطاقات الخضراء"، وكانت معرفة جماهير كرة القدم تقتصر على البطاقات الصفراء والحمراء وهي بالتالي قد لا تكون على معرفة بالبطاقات الخضراء التي يتم استخدامها في بعض المناسبات الخاصة مثل مهرجانات الواعدين في إشارة للسلوك الحسن والروح الرياضية. ووفر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 50 ألف بطاقة خضراء لتوزيعها على الاتحادات الوطنية الأعضاء والحكام ومراقبي المباريات والمدربين.