احمد القحطاني في عالم المخابرات، مُسمًّى “رجل المهام القذره” ليس بمسبَّة، بل يُطلق على الجاسوس الذي يُزرع في دولةٍ ما ليقوم بمهام فعلاً “قذرة” لصالح دولته كزعزعة الأمن في هذه الدولة كي تسقط أو لإثارة الفتن والقلاقل لتنشغل داخلياً بحل مشاكلها فقط وعدم التفرغ للمنافسة, أو ربما يسعى لإسقاط دول ضعيفة للظفر بمصادرها وخيراتها, بل يتعدى الأمر إلى الإطاحة برؤساء الدول القوية وإبعادهم خارج دُوَلِهم ليتولى الرئاسة ضعفاء أو عملاء يتحكمون فيهم كما يريدون, وقد يقوم بدعم لوجستي لحزب المعارضة “الضعيف” للإطاحة بالحزب الحاكم “القوي” لخطورة بقاؤه على دولته، باختصار يقوم بكل ما سبق حسب توجيهات جهاز المخابرات في دولته من أجل مصلحتها. ليس غريباً ما يقوم به بدر السعيد أمين عام لجنة المنشطات ضد النصر فحادثة حسام غالي مروراً بتلكُئه وازدواجية اجراءاته في قضيتي شراحيلي الهلال واحمد عباس ثم محاولته لاستصدار قراراً من لجنة الانضباط بإيقاف حسين عبدالغني وعدم مشاركته مع فريقه ضد الهلال أكبر شاهد على استقصاد النصر! علماً بأن حادثة (شِجار) حسين عبدالغني المزعوم مع أحد الممرضين في لجنة المنشطات كانت بعد مباراة النصر والأهلي فلماذا لم يرسل بدر السعيد خطابه للجنة الانضباط قبل مباراة النصر و التعاون؟ ولماذا فضًّل تأجيل إرسال الخطاب إلى ما قبل مباراة النصر و الهلال؟ اترك الإجابة لك ايها القارئ الكريم. للأسف الشديد حتى في رياضتنا هناك “رجال مهامٍ قذرة” يسرحون ويمرحون بلا حسيب ولا رقيب فقاتلهم الله حتى “يذلفون . “ انفرادات نصراوية هلالية: إذا اشرقت الشمس اختفت الكواكب،وعندما حضر النصر اختفى الهلال، ولابد أن يعي الواهمون بان عودة النصر لوضعه الطبيعي تعني عودة الهلال لوضعه الطبيعي أيضاً، بل تعني عودة الرياضة السعودية لوضعها الطبيعي وستعود الإثارة والمتعة وتعود الجماهير للمدرجات بشكل أكبر. نادي الهلال هو المستفيد الأكثر من عودة النصر بل إن المقياس الحقيقي لقوة الهلال هو تحقيق الإنجازات في ظل قوة النصر مع احترامي لجميع الأندية وليس كما كان خلال السنوات الماضيه بعد ابتعاد النصر عن البطولات. عودة النصر لوضعه الطبيعي ستجبر المسؤولين في الهلال على بذل الغالي والنفيس لإتمام اقوى التعاقدات النوعية المحلية والأجنبية والتعامل جِدِّياً مع عودة النصر، ومن وجهة نظري الشخصية أجزم بأن تفوق الهلال على النصر في عز قوته هو اشارة بأن الهلال سيصل للعالمية التي كان ينشدها خلال سنوات ابتعاد النصر. الإثارة بين الجماهير النصراوية والهلالية مطلوبة في المدرجات وفي الإعلام وأيضاً في المنزل ويجب أن لا تتعدى تمني الفوز والخسارة ولا نتمنى ابداً أن يتأذى أي لاعب أو أي مسؤول في الفريقين. خاتمه : ” بدر السعيد، إذا انت هلالي اطلع وشجعه في المدرجات” ~فيصل بن تركي~ Twitter : @ahmadelqahtani