أكد معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب أهمية المؤتمر العلمي الأول "الاقتصاد الوطني التحديات والطموحات" الذي تنظمه الجامعة ممثلة في كلية الاقتصاد والإدارة خلال الفترة من 16-18 جمادى الآخرة 1433ه . واستعرض خلال لقاء صحفي عقده اليوم أهداف المؤتمر وطبيعة جلساته وأهمية الأوراق العلمية المشاركة فيه , مشيرا إلى أن الأبحاث العلمية المشاركة في المؤتمر ذات معايير عالية المستوى في التقييم ويأتي ذلك لأهمية الاقتصاد في شتى مناحي الحياة , لافتا إلى أن الجامعة أكملت التجهيزات كافة لإنجاح هذه الفعالية . وبين معاليه أنه سوف يشارك في جلسات المؤتمر نخبة من أصحاب السمو الأمراء، والمعالي الوزراء، وكبار المسؤولين المشاركين في اتخاذ القرار الاقتصادي بالمملكة، إلى جانب رؤساء وأعضاء اللجان ذات الصلة بمجلس الشورى، ومجالس الغرف التجارية والصناعية بالمملكة، والمجالس ذات العلاقة بالشأن الاقتصادي، وكوكبة من الأكاديميين من كليات الاقتصاد بجامعات المملكة،بالإضافة إلى باحثين مهتمين بالاقتصاد الوطني السعودي . فيما أوضح عميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور حسام العنقري أن تنظيم المؤتمر يأتي كجزء من الحراك التطويري الكبير الذي تشهد الجامعة بشكل عام، ودعمها غير المحدود للكلية ولبرامج الاعتماد الأكاديمي الدولي ، مضيفا أنه تم تشكيل لجان إدارية وعلمية لإنجاح المؤتمر الذي سيناقش ثلاثة محاور رئيسية هي التوظيف الأمثل للموارد الاقتصادية , والفرص المتاحة في الاقتصاد الوطني , و الاقتصاد السعودي والبيئة العالمية . وأبان أن فعاليات المؤتمر ستشهد ثلاث جلسات عمل رئيسية يشارك فيها متخذو القرار و6 جلسات عمل فرعية لطرح الأبحاث المشاركة في المؤتمر التي حظيت بإجازة اللجنة العلمية وعددها 34 بحثاً من بين 100 بحث تقدمت للمؤتمر من داخل المملكة وخارجها . كما أفاد رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبدالعزيز صقر أن المؤتمر سيركز على ثلاث مجموعات الأولى تركز على رجال الأعمال والثانية على الأكاديميين والثالثة على الوزارات المعنية بالاقتصاد السعودي من صناع القرار, مبينا أن جلسات المؤتمر ستتناول التوجهات المهمة في قطاع الطاقة والتعدين والنقل وزيادة حجم التجارة والمحاور المرتبطة بالنمو الاقتصادي بشكل عام. // انتهى //