افتتحت اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت أعمال "قمة عرب نت" لتطوير الأعمال في مجال "الإنترنت" و" الهاتف النقال" في العالم العربي برعاية الرئيس اللبناني ميشال سليمان ممثلا بوزير الاتصالات نقولا صحناوي. وشارك في حفل الافتتاح الذي نظمته المجموعة الدولية المتحدة للأعمال بالتعاون مع مصرف لبنان وشركة الاتصالات السعودية ومجموعة mbc وزير النقل والاتصالات التركي بنالي فيلديريم ونائب حاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين ممثلا حاكم المصرف رياض سلامة ونحو 150 محاضرا من دول الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية وغيرها. وأعلن وزير الاتصالات اللبناني نقولا صحناوي في كلمته التي ألقاها خلال حفل الافتتاح , أن وزارة الاتصالات تعد استراتيجية لمجمل قطاع الاتصالات والمعلوماتية ستأخذ في الاعتبار دعم الصناعات الرقمية وصناعة المحتوى والأهم تصديرها. وكشف عن خطوات استثنائية لبلاده في الأشهر القليلة المقبلة لربط سنترالات الهاتف بواسطة الألياف الضوئية وإطلاق مناقصة لمشروع توصيل الألياف الضوئية بالمباني ومنازل معظم اللبنانيين إلى جانب "التحضير لإطلاق مجموعة من المدن الذكية أو الرقمية ولتفعيل صناعة استقبال وإعادة بث البرامِج التلفزيونية. وكان مدير عام الشؤون الإعلامية في الاتصالات السعودية نواف بن سعد الشعلاني علق على اشتراك الاتصالات السعودية للسنة الأولى وأفاد : "بان اشتراك الاتصالات كان لسببين التواصل مع المتخصصين في القطاع وقطاع المعلومات والاتصالات والاستفادة من المشاركين وسيلة لزيادة التواصل ومنصة إطلاق التطبيقات من خلال المتجر الالكتروني وصندوق الاستثمار الذي تملكه الاتصالات السعودية لصغار وكبار المستثمرين وللأفكار الذكية". بدورها وصفت رئيسة المجموعة الدولية المتحدة للأعمال عنبر نشاشيبي في كلمتها قمة "عرب نت" بأنها مهرجان للابداع الرقمي وريادة الأعمال وفرص الأعمال .. لافتة إلى أن القمة تعد ملتقى لأهم الخبراء والمتخصصين في قطاعي الانترنت والهاتف النقال في المنطقة لمساهمته في تعزيز التفاعل وتطوير التعلم المؤدي إلى تحقيق التقدم والتأثيرعلى تطوير اقتصادات المنطقة وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي فيها. وتحدثت عن اتساع أهمية "عرب نت" وتزايد الاقبال عليها والاهتمام بها وأعطت لمحة عن برنامج القمة والمسابقات التي تتخللها. هذا وقد تركزت الكلمات الأخرى التي ألقيت في حفل الافتتاح على اهتمام المشاركين وحرصهم على دعم مشروع "عرب نت" منذ بداياته وحتى اليوم وتأكيدهم على أن قطاع الأعمال والمبادرات الرقمية حققا نموا سريعا في لبنان والمنطقة ككل على مر السنوات الماضية وقد ترجم ذلك عبر ازدهار البيئة الحاضنة لريادة الأعمال بكل مكوناتها من رواد أعمال ومستثمرين وحاضنين ومنظمات غير حكومية يعملون معا في سبيل الازدهار الاقتصادي العربي. ومن ثم انطلقت جلسات العمل المغلقة التي ستبحث عددا من الملفات المتعلقة بشؤون الاتصالات الرقمية ومستجدات عالم الإنترنت والبرودباند وغيرها. // انتهى //