عقد المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات في بيروت أمس، دورته ال31، شارك فيها وزراء الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي محمد جميل الملا، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري محمد سالم، والبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الجزائري موسى بن حمادي، والاتصالات والمعلوماتية الليبي أنور الفيتوري، والأمينة العامة للمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية حصة الجابر، والأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات حمدون توري، والأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في الجامعة العربية محمد بن إبراهيم التويجري. وبعد كلمة ترحيب ألقاها الملا، بصفته رئيس المكتب التنفيذي في هذه الدورة، تحدث وزير الاتصالات اللبناني نقولا صحناوي بصفته رئيساً لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، وباعتباره ممثلاً للدولة المضيفة للاجتماعات، موضحاً أن حكومة لبنان «تعوّل كثيراً على التعاون العربي في الألفية الجديدة، وهو لا يكتمل من دون أن يبدأ بالتكنولوجيا الحديثة، لأننا نلج عصراً لا تعرف حتى الدول المتقدمة آفاقه ولا تزال في طور اكتشافها». لذا أكد ضرورة أن «نجهز أنفسنا في الدول العربية كي نكون جزءاً من هذا المستقبل الواعد». وأعلن أن «من مسؤوليتنا كسلطات تنفيذية تشجيع الاقتصادات الوطنية والاقتصاد العربي من خلال تقديم الدعم لصناعات المحتوى». ولفت صحناوي، إلى أن لبنان «رفع سرعة الانترنت في الشبكة الثابتة 8 أضعاف، وفي الشبكة الخليوية بين 20 و30 مرة من خلال الجيل الثالث الذي أطلقناه قبل نحو ثلاثة أشهر»، كما «نعمل على تمديد شبكة من الألياف الضوئية ستصل كل المقسمات بعضها ببعض». وقال: «نحضر دراسة وسنطلق قريباً مناقصة لمشروع وصل الألياف الضوئية بالمباني ومنازل معظم اللبنانيين من خلال مشروع «أف تي تي أكس»، ما سيضع لبنان على خريطة المنطقة والعالم. كما نجهّز البنية التحتية والبيئة الملائمة لاستقطاب الاستثمارات العربية والعالمية». وأكد وزير الاتصالات الليبي انور الفيتوري أمس، في تصريح الى وكالة «رويترز» على هامش الاجتماع، ان استخدام الانترنت في ليبيا تضاعف بعد الثورة، بينما زاد استخدام الخليوي ما بين 50 و70 في المئة، مستبعداً تخصيص قطاع الاتصالات خلال ولاية الحكومة الانتقالية.