وصل معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري إلى مدينة بوجمبورا بجمهورية بورندي ليرأس وفد مجلس الشورى في أعمال اجتماعات الدورتين السادسة والسابعة لمؤتمر مجلس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي التي تبدأ بعد غد الخميس. وأكد معاليه حرص المملكة ، على أداء دور فاعل في تقوية روابط التعاون بين الدول العربية والإفريقية، مشيراً إلى أن مجلس الشورى يعمل بما يخدم مصالح الدول والشعوب، على تعزيز دور رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي لتسهم في دعم الجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام والقضاء على أسباب التوتر والعنف والإسهام في استتباب الأمن والسلم في أفريقيا والعالم العربي. ونوه معالي الدكتور الجفري بأهمية رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعام العربي، بصفتها الإطار البرلماني الإقليمي الذي يحتضن جهود بناء الشراكة الإستراتيجية بين إفريقيا والعالم العربي، ويستشرف المصالح المشتركة، ويعبر عن القواسم العميقة التي تجمع شعوب المنطقة، مشيراً إلى دور الدبلوماسية البرلمانية لتقوية العلاقات بين الدول والشعوب. وأوضح معاليه أن اللقاء يرمي إلى تعزيز دور السلطة التشريعية في مواصلة تحقيق أهداف التنموية ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه العالم الثالث، معرباً عن تطلعه إلى أن يتوصل هذا المؤتمر إلى مخرجات ونتائج، من شأنها أن تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة، التي من أجلها تم تأسيس هذه الرابطة، وبما يقرب من الحلول الناجعة للواقع المضطرب الذي تعيشه بعض الدول. ويبحث المؤتمر انتخاب مكتب المؤتمر الذي يضم الرئيس ونائب الرئيس وأمين السر، كما يستمع الأعضاء خلال الاجتماعات إلى تقرير مفصل من أمانة المؤتمر بشأن الأنشطة والأعمال التي قامت بها الرابطة خلال الفترة الماضية، ويستعرض عددا من التقارير بشأن مختلف الموضوعات والقضايا التي أعدتها وناقشتها اللجان المتخصصة وهي لجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية، ولجنة الشؤون المالية والاقتصادية، ولجنة شؤون المرأة والطفولة. ويشارك في المؤتمر برلمانيون من 21 بلداً عربياً وأفريقياً أعضاء في رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي، وانطلقت فكرة التأسيس لهذا المؤتمر أُقرت في اجتماع سابق في المغرب في حزيران (يونيو) 2002 وعقدت الرابطة مؤتمرها التأسيسي الأول في العاصمة (صنعاء) في نيسان (إبريل) 2004. يذكر أن رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي، التي تتخذ من العاصمة اليمنية صنعاء مقراً لأمانتها العامة، تعد رابطة إقليمية ذات صبغة برلمانية، وتشكل مبادئها أهم قنوات الحوار المباشرة التي تصل بين العالم العربي وأفريقيا، وتُعنى خصوصاً بتعزيز وتطوير أواصر التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين العالم العربي وأفريقيا. // انتهى //