تفقد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أمس مبنى ( ه ) بمقر عمادة الدراسات الجامعية للطالبات بحي الزاهر الذي تعرض قبل يومين لحادث حريق في أحد معامل الحاسب الآلي بسبب تماس كهربائي . وأطلع معاليه على سير الأعمال الخاصة بإعادة تأهيلة بعد حادث الحريق واستمع إلى شرح مفصل من عمادة تقنية المعلومات وإدارتي المشاريع والصيانة والتشغيل . ووجه بتأمين المبالغ المالية اللازمة وبشكل فوري لتأمين الأدوات الضرورية المستعجلة وتنفيذ أعمال الصيانة ، وتحقيق جميع شروط السلامة في المبنى إلى جانب الكشف على التمديدات الكهربائية وتنفيذ أعمال التمديدات الكهربائية الخاصة بأجهزة الحاسب الآلي بصورة سليمة ومتوافقة من اشتراطات السلامة علاوة على إعادة تأهيل معامل الحاسب الآلي السبعة بالمبنى وتجهيز القاعات الدراسية واستبدال أجهزة التكييف بالكامل بالإضافة إلى تأمين 210 أجهزة حاسب آلي متطورة وحديثة وتوفيرأجهزة العرض المناسبة . وعقب الجولة أكد الدكتور عساس أن العمل في إعادة تأهيل المبنى ( ه ) ، بدأ فور انتهاء التحقيقات اللازمة ويسير ولله الحمد بشكل متواصل على أمل الانتهاء منه بنهاية هذا الأسبوع بمشيئة الله تعالى مشددا على أن سلامة طلاب وطالبات والجامعة ومنسوبيها محل اهتمام وعناية الجامعة التي تحرص كل الحرص على توفير جميع وسائل الأمن والسلامة في منشآتها الأكاديمية والخدمية والتعليمية وغيرها . وقال : إن العمل في قسم الطالبات بالمدينة الجامعية بالعابدية يسير ولله الحمد على أكمل ما يرام وسيتكمل بإذن الله تعالى في غضون الثلاث سنوات القادمة حيث سيستوعب أكثر من 40 ألف طالبة لافتاً النظر إلى أنه بعد إتمام عملية إعادة هيكلة الكليات التي ستظهر في القريب العاجل والهادفة إلى إعادة الأقسام تحت مظلة الكليات التابعة لها سيكون هناك مساحات أكبر للطالبات في المقر الحالي لهن الذي يضم حالياً أكثر من 25 ألف طالبة . وبين معاليه أن هناك عملية كاملة لإعادة تأهيل جميع معامل عمادة الدراسات الجامعية للطالبات مع توفير الأجواء التعليمية المناسبة للطالبات من خلال إنشاء مواقع للاستراحات وإنشاء 4 كافتريات كبيرة بمساحة 260 متر مربعاً للكافتريا إلى جانب متابعة أعمال شركة النظافة داخل مقر الطالبات بصورة يومية ومكثفة لتنفيذ بنود العقد بصورة كاملة وبما يحقق الراحة والنظافة داخل المقر . ونوه بما أولته وتوليه الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – من دعم سخي وغير محدود لجامعة أم القرى كغيرها من الجامعات مما مكنها ويمكنها من أداء رسالتها تجاه الطلاب والطالبات والمجتمع على الوجه الأكمل مشيداً بمؤازرة ومتابعة معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري لجميع مهام ومسئوليات الجامعة العلمية والتعليمية والأكاديمية والبحثية والمجتمعية . // انتهى //