اختتم الملتقى الثاني للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الذي نظّم بعنوان ( المرأة ) جلساته اليوم التي استمّرت لمدة 3 أيام بمركز الأمير سلطان الاجتماعي بعرض بعض أوجه الإعجاز في عدد من الجوانب عند المرأة بهدف إبراز حقائق الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وفق الضوابط الشرعية وتوظيفها في الدعوة إلى الله. واستعرضت الجلسة الأولى ورقة عمل تناولت/ وقفات إعجازية مع بعض الأحاديث النبوية / قدّمتها آمال المغامسي, تلاها ورقة عمل بعنوان /الأم إكرامها وبرها/ قدّمتها بيان الياس, ثم تناولت الدكتورة أروى عثمان /الإعجاز العلمي في الرضاعة الطبيعية. أما الجلسة الثانية للملتقى فتناولت فيها الدكتورة عذاري البعيجان الإعجاز العلمي في طهارة المرأة, فيما أبرزت كلاً من الدكتورة بسمة جستينيه الإعجاز العلمي في المسك وفوائده, والدكتورة سامية صبر الإعجاز العلمي في تحريم الوطء للحائض والنفساء . وأوضحت المشرفة العامة على الملتقى ومديرة اللجنة النسائية الدكتورة بلقيس الشريف ناصر بأن المرأة نصف المجتمع وكرّمها الله عز وجل في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فرفع شأنها وقدّرها ورسم لها شخصية متميزة ذات مكانة عالية أعطى لها من الحقوق ما لها من الواجبات وضرب فيها أروع الأمثلة فجاءت الآيات الإعجازية والأحاديث النبوية على كل الضلالات والشبهات التي تهاجم المرأة المسلمة . وشهدت جلسات المؤتمر حضورا كثيفا من سيدات المجتمع والمداخلات دلّت على أهمية الموضوعات بالنسبة للمرأة . واختتم الملتقى بعدد من التوصيات تضمنت توضيح أوجه الإعجاز في مختلف الجوانب لدى المرأة, وتقوية مكانة المرأة في الإسلام, وإبراز قيمة المرأة المسلمة لذاتها وللآخرين وتعزيز حب القرآن والسنة. // انتهى //