دشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي اليوم جامع الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - أحد الجوامع الست والثلاثون التي نفذتها الجمعية في إطار منظومة المشاريع الخيرية بالإضافة إلى مشاريع الإسكان الخيري ومحطات التحلية والمراكز الثقافية وحفر الآبار الارتوازية وترميم المنازل وإيصال الكهرباء . وكان في استقبال سمو أمير المنطقة لدى وصوله مركز بئر بن هرماس أمين جمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي الدكتور عبدالخالق السحلي ومدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز المبارك ورئيس مركز حالة عمار ملوح الجهني ورئيس مركز بئر بن هرماس راكان المتعب. بعد ذلك قام سمو أمير منطقة تبوك بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لمشروع جامع الأمير سلطان بن عبدالعزيز. ثم استمع سمو لشرح من أمين عام الجمعية عن الجامع الذي يتسع لخمسة آلاف مصل بالإضافة إلى سكن الإمام والمؤذن ومواقف للسيارات ودورات للمياه ، مبينا أن هذا الجامع يأتي ضمن الجوامع والمساجد ال36 التي أقامتها الجمعية وتتسع لأكثر من 63 ألف مصل موزعة على مدن ومحافظات ومراكز وقرى منطقة تبوك. بعد ذلك أدى سمو أمير منطقة تبوك وجموع المصلين صلاة الظهر في بداية افتتاح الجامع ، ثم أدلى سموه بتصريح صحفي قال فيه :"هذا الجامع ضمن حزمة مشاريع أعمال الخير التي دائما يأمر بها الأمير سلطان - رحمه الله- في كل مناطق المملكة وهذا ضمن برنامج شامل لمنطقة تبوك منها إيصال الكهرباء وبناء المساكن والجوامع والسقيا وحفر الآبار ومحطات المياه". وأضاف سموه : " ذلك يأتي ضمن المشاريع التي تتبناها الجمعية وهذا الجامع أصبح مهيأ للمصلين من أبناء هذه المدينة وموقعه مناسب على طريق الحجاج ونرجو الله أن يجعله في موازين حسنات الأمير سلطان - رحمه الله- الذي كان يحرص على عمل الخير طوال حياته ولهذا السبب أعماله كانت متصلة وبإذن الله متواصلة وستستمر". // انتهى //