دلل سماحة مفتي عام المسلمين الكوريين في جمهورية كوريا الجنوبية ومؤسس مركز أبي بكر الصديق في كوريا الدكتور أحد ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج هذا العام 1432ه " عبد الوهاب زاهد حق " على أثر المؤسسات والمنظمات الإسلامية في نشر رسالة الإسلام ودعوة السلام ، بدخول الناس في الدين الإسلام راغبين طائعين بفضل تعاليمه السمحه ، وقيمه المستمدة من وحي القرآن الكريم والسنة المطهرة. وأكد عبد الوهاب زاهد حق أنه نتيجة لهذه الجهود التي لمسناها نحن في كوريا الجنوبية أسلم العديد من الأشخاص ، واعتناق الدين الإسلامي من مشاهير النصارى . وقال : أسلم على يدي قس كبير وذا سمعة وشهرة من قساوسة النصارى في بلدي وهو دكتور متخصص في العلوم الاجتماعية. وروى سماحة المفتي قصة إسلامه بأنه رأى بعض ممارسات المسلمين ، وانضباطهم في التعاملات والمعاملات ، وهذا السبب الذي دعاه للبحث عن هذا الدين والمحفز للانضباط في العبادة وتوقيتها. وأضاف : جاءني القس في رمضان الماضي يستفسر عن الدين الإسلامي ، وشرحت له وبينت ما استطعت بيانه ، وأجبته عن أسئلته التي طرحها ، وسلمته كتابا عن الدين الإسلامي. وتابع القول : أسررت له دعوة في قلبي أن يقر الإسلام في قلبه ، ويكون معي في مكةالمكرمة ، مسلما حاجا فريضة الإسلام ، ملبيا نداء الرحمن . وأوضح أن أمنيته تحققت ولله الحمد بإسلامه ، واستطاع المسلم الجديد ذو الشهرة الواسعة أن يكون مؤثرا في محيطه ومجتمعه وأسلم معه عدة أشخاص لهم تأثيرهم في أوساطهم . وزاد القول : ولله الحمد تحققت أمنيتي وجاء معي حاجا وهو الآن أحد ضيوف خادم الحرمين الشريفين. وأشاد مفتي الجمهورية الكورية بدور رابطة العالم الإسلامي وما يقومون به من جهود بارزة لخدمة الإسلام والمسلمين. // انتهى //