وصف معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ إختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية بأنه اختيار موفق لرجل من رجالات الدولة القياديين الذين يملكون الحكمة والخبرة وسداد الرأي والوفاء والإخلاص. وقال معاليه : "إن هذه الثقة منكم يا خادم الحرمين جاءت موافقة لتطلع الشعب السعودي فسموه يمتلك باعاً طويلاً في مجال الإدارة والسياسة ، وكان يحمل دائماً هاجس الوطن والمواطن حتى تحقق ولله الحمد الأمن والأمان في هذه البلاد المباركة ، وهذا القرار من القرارات الحكيمة التي سعد بها الجميع ، وهو امتداد لنظرتكم الصائبة والثاقبة التي عودتمونا عليها ، والتي تسعى إلى أمن ورفاه البلاد والنهوض بالأعباء والمسؤوليات. ودعا معاليه الله عز وجل أن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لخدمة دينه ومليكه ووطنه ،وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والإيمان وأن يمتعكم يا خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية . كما هنّأ معاليه صاحب السمو الملكي نايف بن عبدالعزيز آل سعود للثقة التي أولاها إياه خادم الحرمين الشريفين باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً الداخلية, وقال : نهنئكم على الثقة بباختياركم ولياً للعهد ، هذه الثقة التي تصب في مصلحة البلاد ، وهو تكريس لمزيد من الإخلاص والعطاء في المرحلة القادمة بإذن الله ، ولقد سعد الجميع بهذا الأمر الملكي الكريم لما حباكم الله به من خبرة وكفاءة وحكمة وسداد في الرأي . وأضاف معاليه : "لقد كان لسموكم جهوداً موفقة في خدمة الوطن كان في مقدمتها نهوضكم بأعباء وزارة الداخلية والحفاظ على أمن البلاد في مواقف عصيبة ووفقكم الله وأعانكم حينما سلكتم مسار الحكمة واستعنتم بالله فكان عوناً لكم حتى تحقق ولله الحمد للأمن في بلادنا نجاح كبير شهد به القاصي والداني ، كما كان لسموكم الكريم اليد البارزه في مواسم الحج والحفاظ على أمن الحجاج وسلامتهم والسهر على رعايتهم وتيسير السبل لهم واتبعتم ذلك بخدمة السنة النبوية ، ومواقفكم الإيجابية في التصدي لأصحاب الأفكار الضالة والمنحرفة الذين يريدون زحزحة هذه البلاد عن أمنها وعقيدتها الصافية ، ولقد حافظت بلادنا ولله الحمد على مواكبة تطورات العصر والأخذ بأسباب قوة المواطن السعودي ، والأخذ بأسباب النهضة والنمو دونما مساس بثوابت الدين وهذا ما يحسب لبلادنا وتميزها . // يتبع //