قدم أعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية خالص المواساة وصادق التعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وجميع أفراد العائلة المالكة والى الشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله - ، معربين عن عن حزنهم وألمهم , داعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته. وقال رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد: "لقد شعر الوطن كله بخسارة فادحة بوفاة, سمو ولي العهد ، وإننا نعزي أنفسنا، ونعزي القيادة ، ونعزي أبناء الوطن الذي أحب سلطان الخير". وأضاف " الأمير سلطان -رحمه الله- قريب من قلوب الجميع، لذلك أحبه الجميع, فبساطته رحمه ، وحبه لأعمال الخير، وطبيعته الإنسانية الآسرة التي تتواصل في تلقائية مع القلوب، فتنفتح لها القلوب، وطيبته التي عرفها الناس فأحبوها فيه وأحبوه فيها، ولهذا سماه أبناء مجتمعنا بتلقائيتهم وعبقريتهم "سلطان القلوب", هناك أيضاً ما أحبوه فيه، وهو حبه للخير، ولهذا سموه "سلطان الخير". وقال نائب رئيس غرفة الشرقية عبدالله حمد العمار: " لقد أجمع المواطنون والمقيمون على اللقب الذي اختاروه له، عندما سماه الناس "سلطان الخير" حيث رأوا في سموه رحمه الله مجمعاً لفضائل الأعمال من الخيرات، ورمزاً لكل قيمة، ورأوه عنوانا لكل مبدأ وشعارا لكل فضيلة, وهكذا عاش سموه بين الناس "بالخير"، وبه كان يتواصل مع شجونهم ويعايش همومهم، وهناك الكثير من المواقف التي يحفظها له الكثير من المقيمين من جنسيات مختلفة، خاصة الجنسيات العربية، حيث كان سموه يتعاطف مع الحالات الإنسانية وحالات المرض الخاصة التي يعرضها عليه بعضهم، فيأمر بعلاج أصحابها على نفقته الخاصة، أو يأمر بإدخالهم إلى أكبر المستشفيات في المملكة, إن الأمير سلطان كان الإنسان بمعنى الكلمة، وكان تجسيداً للإنسانية في أبهى صورها وأكثرها نقاء ومصداقية. وبين نائب رئيس الغرفة فهد عبدالله الشريع حرص سموه - رحمه الله - على الدور الاجتماعي والإنساني واهتمامه بالعمل الخيري، لذلك أنشأ العديد من الآليات التي تقوم على تطبيق هذا الفكر، وتنفيذ هذا التوجه الإنساني في مختلف المجالات، وكان الدور المجتمعي لدى سموه في أولوية اهتماماته، إذ كان حريصاً على رعاية فئات وشرائح اجتماعية عدة من منطلق تنموي يحول أفراداً من أبناء المجتمع أعاقتهم الظروف إلى قوى عاملة تسهم في بناء المجتمع وتعتمد على نفسها في كسب قوت يومها. وتحدث أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل عن الفقيد مبيناً أن الفقيد - رحمه الله - كان قمة في العطاء، ومثالاً للإخلاص ، فهو فقيد الوطن، الذي لم يأل جهداً إلا وبذله من أجل رفعة البلاد وعزتها ودوام استقرارها وأمنها. // انتهى //