خيم الحزن على محافظة الزلفي مثل كافة أنحاء الوطن منذ إعلان خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله واسكنه فسيح جناته وعبر عدد من المسئولين والمواطنين في المحافظة عن حزنهم الشديد في وفاة سموه ورفعوا لمقام خادم الحرمين الشريفين وأصحاب السمو الملكي الأمراء والعائلة المالكة الكريمة وللشعب السعودي الكريم تعازيهم ومواساتهم في وفاة سموه رحمه الله تعالى. وقال الأستاذ عبدالله بن سليمان الملا وكيل محافظة الزلفي إن القلب ليحزن وان العين لتدمع بفراق أمير الخير والعطاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام والذي عرف رحمه الله بحبه للخير وتقديم يد العون لكل المحتاجين رجل كما عرف بابتسامته المشرقة للكبير والصغير للمسؤول وللمواطن، لقد فقدت المملكة احد أركانها وحماتها الأوفياء فلقد كان نبراسا للخير أحب الوطن فأحبه المواطنون ولقد زرع في قلوب الملايين ذلك بعطائه وكرمه، فرحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته وإنني أرفع لمقام خادم الحرمين ولأصحاب السمو الملكي الأمراء والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي أحر التعازي في وفاة سموه "إنا لله وإنا إليه راجعون". وقال رجل الأعمال ابراهيم بن محمد الأومير توفي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وبقيت مآثره وأعماله الخالدة وتاريخه الطويل في بناء التنمية في وطننا الغالي، رحمك الله برحمته الواسعة يا سلطان الخير وأسكنك فسيح جناته ونرفع أصدق التعازي لخادم الحرمين الشريفين والنائب الثاني ولجميع أصحاب السمو الملكي الأمراء إخوة وأبناء الفقيد وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي وللعالم العربي والإسلامي والعالم المحب للخير والسلام . الأمير سلطان مؤسسة إنسانية عالمية نقشت عطاءاتها في صفحات التاريخ وقال رئيس بلدية الزلفي الأستاذ عبدالله بن ناصر الفهيد إن خبر وفاة الأمير سلطان فاجعة عظيمة، ومصاب جلل، فبرحيل (سلطان الخير) نفقد رجل المبادرات الإنسانية والخيرية التي عمت أرجاء الوطن، إنه الرجل الشهم الكريم الذي كرس حياته لخدمة هذا الوطن وشعبه وأمتيه العربية والإسلامية بكل إخلاص، كيف لا وهو الذي نشأ في كنف والده القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ولقي عنايته وكان لملازمته أثر كبير في إكسابه الخبرة العملية والحنكة السياسية خلال مسيرته العملية المظفرة. أسهم من خلالها في تعزيز علاقات المملكة مع شقيقاتها العربية والإسلامية والدول الصديقة. كما رأس سموه وفود المملكة في عدد من المناسبات الدولية فمن يطلع على سيرة الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - يدرك أنه أمام رجل دولة عظيم سجل أعماله بمداد من ذهب في صفحات التاريخ، وتحدث العقيد ناصر عبدالعزيز الغانم مدير شرطة الزلفي قائلا إننا نعزي أنفسنا برحيل رجل الخير والعطاء والإنسانية الأمير سلطان بن عبدالعزيز هذا القائد الشامخ بأفعاله وأعماله الجليلة التي لا تخفى على كل إنسان من داخل هذه البلاد وخارجها لقد عم كرمه أرجاء العالم فقد كان رحمه الله علما يحتذى في العالم اجمع وحكيما في قراراته عطوفا على كل محتاج يمد يد العون له رحمك الله يا أبا خالد وأسكنك الله فسيح جناته وإنني أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين وأصحاب السمو الملكي الأمراء والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم في وفاة سموه "إنا لله وإنا إليه راجعون". وعبر الأستاذ شايع بن علي الشايع مدير مكتب العمل عن حزنه العميق لهذا الخطب الجلل قائلًا : لقد تأثرت كما هو حال الجميع بخبر وفاة الامير سلطان بن عبد العزيز رجل المواقف الصعبة الرجل الذي ملأ الله قلبه بحب الخير والسعي في قضاء حوائج الناس لقد وضع سموه رحمه الله بصمة في جدار التاريخ في تلمسه لاحتياجات الضعفاء والمساكين الذي لم يقتصر على هذا الوطن بل شمل كرمه وعطفه بقاع الأرض لقد ساهم في نهضة هذا الوطن وسعى في خدمة أبنائه فكان ذلك الرجل الحنون صاحب الأيادي البيضاء إننا نشعر بالأسى والحزن لفراق سموه ورحيله من دنيانا إلى رحمة الرب الكريم بإذن الله فرحمه الله رحمة واسعة واسكنه الجنة وصادق التعازي نرفعها جميعا لمقام خادم الحرمين الشريفين ولأصحاب السمو الملكي الأمراء والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم في وفاة فقيد الوطن. وقال العقيد مساعد بن راشد الرومي مدير جوازات الزلفي مهما قلنا فلن نستطيع أن نعبر عما يسكن قلوبنا من حزن عميق على فقد سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى فهو رجل سيشهد له التاريخ بما قدمه من أعمال خيرية وإنسانية لخدمة وطنه فقد أنشأ العديد من الجمعيات الخيرية وكان يبحث عن إصلاح أحوال الشعب فلم ينس ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام والمساكين ولم تكف يده عن العطاء حتى في فترة مرضه، ونسأل الله تعالى أن يجعل ما قدمه في موازين حسناته وأن يتغمده برحمته ويسكنه جنته الباقية، وأقدم لمقام قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله - وسمو النائب الثاني ولأصحاب السمو الملكي الأمراء وللأسرة المالكة الكريمة صادق التعزية في هذا المصاب الجلل الذي نعزي فيه أنفسنا فالأمير سلطان فقيد الوطن كله ومنزلته عالية لدى الجميع, وتحدث المقدم زيد بن محمد السديري مدير مرور الزلفي قائلًا: ستبقى ذكرى سلطان الخير راسخة في عقول وقلوب ووجدان الجميع، ولا تخفى الإنجازات التي لم تقف عند حدود الوطن بإنسانيته وشخصيته الشمولية وسياسته الحكيمة، بل تجاوزت لتصل إلى العالم أجمع فهو (مؤسسة إنسانية عالمية) وهو صاحب اليد المعطاءة. وأضاف قدم الأمير الراحل الأجهزة التعويضية للمعاقين والمسنين لمساعدتهم على التكيف مع ظروفهم وتخفيف معاناتهم وتشجيعهم على المشاركة في مجالات الحياة العامة مع أقرانهم الأسوياء وإجراء الأبحاث في مجال الخدمات الإنسانية وذلك بالتعاون مع مراكز الأبحاث والهيئات الأكاديمية التي تعني بأوضاع المعوقين والكثير من المرضى على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، رحمك الله يا سلطان الخير ومحب البذل ورجل القيادة وجبر الله مصاب الوطن وأهله بفقدك. عبدالله الملا وقال رجل الاعمال علي بن محمد الطريقي فقدنا برحيل الأمير سلطان بن عبدالعزيز- رحمه الله - رجلا نقش التاريخ إنجازاته بأحرف من نور بما قدمه من أعمال خيرية وإنسانية لخدمة مواطنيه، رجالا ونساء، أطفالا وشيوخا، أصحاء ومعاقين، وذوي احتياجات خاصة وأيتاما ومساكين.. وستبقى ذكرى هذا الأمير الشهم والرجل المعطاء لا تفارق عقولنا ما حيينا، فهو رجل الخير وصاحب اليد السخية على كل المستويات، فكم من يتيم قد مسح دمعته، ومن مسكين أزال كربته، ومن فقير محا عوزه، جعل الله كل ما قدمه في موازين حسناته.. ويقول الاستاذ نايف بن حمود الطريقي نائب رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بالزلفي رحم الله سلطان الخير وجزاه على ما قدمه من أعمال خيرية جليلة للمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة ولمرضى القلب وغيرهم وساهم في خدمة الإسلام وإعانة المسلمين في كافة أنحاء العالم وكانت له أياد بيضاء في كثير من مواطن البذل والإحسان وكل من أصابته كربة وجد ديوانه مفتوحا لتقديم العون فنسأل الله أن يجعله في ميزان حسناته وأن يتقبله قبولا حسنا عن كل ما قدمه لكل معوق وأرملة وكل من سهل لهم سبل الحياة من دعم مادي ومعنوي لا يستغرب منه خاصة ومن جميع أبناء الملك المؤسس رحمه الله تعالى، نسأل الله له الرحمة وأن تكون أعماله الخيرية شفيعة له ورفعة لدرجاته. وتحدث المهندس عبدالعزيز بن عبدالله السلمان مدير عام الزراعة بالزلفي قائلاً: إن وفاة سلطان الخير خسارة كبيرة على الأمتين العربية والاسلامية فسموه - رحمه الله - أحد اركان هذه الدولة الحديثة الذي عمل مع اخيه خادم الحرمين الشريفين في نمو ونماء هذا الوطن وبناء الانسان السعودي وقد شهدت المؤسسة العسكرية تطوراً ونمواً لم يسبق له مثيل. فسلطان الخير هو مجموعة انسان لمؤسسات خيرية متعددة عمت نفعها جميع ارجاء هذا الوطن المعطاء وامتدت الى الخارج. فسلطان مات ومآثره وأعماله قائمة على وجه هذه الدنيا. إبراهيم الأومير وذكر الاستاذ أحمد بن دخيل العصيمي مدير فرع المياه بالزلفي أن الجميع أفاق ساعات الصباح الأولى من يوم السبت الماضي على خبر أفزع القلوب وزرع الألم في النفوس، وقد بكت القلوب عليه قبل العيون لكن العزاء أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أمضى سنوات عمره في خدمة الدين والمليك والوطن وبذل كثيرا من ماله وجاهه في خدمة المحتاجين ودعم الضعفاء وإقامة المؤسسات الخيرية وبناء المساجد والمراكز التي يعم نفعها الجميع وفيها الأجر والمثوبة بإذن الله تعالى، أما نحن فالعيون تدمع والقلوب تبكي وأكفنا ترتفع بالدعاء له بأن يجعل الله نزله الفردوس الأعلى من الجنة. عبدالله الفهيد كما تحدث رجل الأعمال سعود بن عبدالله الذويخ قائلاً: إن مصابنا في وفاة سلطان الخير كبير هذا الانسان العظيم الذي أفنى حياته عبر عقود عديدة في خدمة دينه ووطنه فأعماله الخيرة ووقفاته الصادقة مع الجميع أكبر دليل على ذلك فرحمك الله ياسلطان الخير والعطاء وجبر الله مصاب خادم الحرمين الشريفين وإخوانه وأبناء الفقيد والأسرة المالكة والشعب السعودي واسكن الله الفقيد في جنات الخلد والرضوان. العقيد ناصر الغانم شايع الشايع