انطلقت اليوم أعمال " مؤتمر سلاسل التوريد الثالث " الذي ينظمه الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا " في أبوظبي تحت عنوان " تحصين سلسلة التوريد ضد التحديات والمخاطر " . ويناقش المؤتمر القضايا المتعلقة بالفرص والتحديات ضمن القطاع بما فيها القرصنة والتنظيمات الجمركية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتحديات المتعلقة بالتوظيف والتنمية المستدامة والرعاية المسؤولة وتوفير الخدمات اللوجستية من الشركات المختصة فضلاً عن الاستراتيجيات المطلوبة لتقليص آثار سلاسل التوريد الطويلة. واستعرض مدير إدارة البتروكيماويات في شركة بترول أبوظبي الوطنية" " أدنوك " ورئيس مجلس إدارة شركة بروج راشد سعود الشامسي في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر أبرز التحديات والفرص الحالية والمستقبلية بالنسبة لسلسلة التوريد في دول مجلس التعاون ودعا إلى تعزيز التعاون بين رواد القطاع الإقليمي بهدف تمتين أسس سلسلة التوريد. كما نوه الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات عبد الوهاب السعدون أن إنتاج الإمارات من البتروكيماويات يبلغ 5ر3 مليون طن , وخلال الخمس سنوات المقبلة سيصل الإنتاج إلى 4ر7 مليون طن وبذلك سيكون إنتاج الإمارات الأعلى في المنطقة . وأشار إلى أن دول الخليج كانت من أوائل الدول المنادية بحرية انتقال السلع والخدمات , مشيرا إلي أن المصلحة الآن ألا تفرض أي قيود لأنها تزيد من تكاليف الإنتاج. وعن القرصنة قال أن تكاليف القرصنة علي مستوي العالم تتراوح بين 8 - 12 مليار دولار . كما تحدث المدير التنفيذي لوحدة الأعمال الإستراتيجية المتخصصة بسلاسل التوريد العالمية في سابك مشعل الغيث عن سبل تخطي تحديات سلاسل التوريد الطويلة في المنطقة , مبرزا الدور المهم الذي تلعبه المبادرات الإيجابية على غرار مشروع "إمداد" لإدارة سلسلة التوريد. وتم خلال المؤتمر تسليط الضوء على مواضيع أكثر تخصصاً مثل البنية التحتية للموانئ التي تحدث عنها المسئول التجاري الأول لدبي العالمية في الإمارات ديرك فان دين بوش الذي قال "يتم في الوقت الحاضر العمل على مشاريع 34 ميناء بقيمة 2ر42مليار دولار في دول مجلس التعاون وذلك في إطار الجهود التي تبذلها دول الخليج لتلبية الطلب المتزايد حيث ستكون الفترة الممتدة بين عامي 2013 - 2015 حرجة لأنها ستشهد زيادة في استخدام الموانئ بنسبة تقارب 80 في المئة //. // انتهى //