أعلنت الرابطة العالمية للتكرير أن أسبوع الشرق الأوسط الكيميائي سيقام في إمارة أبوظبي منتصف اكتوبر القادم، لمناقشة كيفية تحسين مركز منطقة الشرق الأوسط التنافسي في السوق العالمية. ويجمع المعرض المخصص لصناعة البتروكيماويات والأسمدة الشركات الرائدة في هذا القطاع، حيث ستستضيف أبوظبي الحكومات وشركات الصناعات البتروكيماوية والأسمدة، والمنتجين والمقاولين، ومقدمي خدمات التكنولوجيا، والاستشاريين، والمستثمرين للاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي. ويشهد الحدث مؤتمر البتروكيماويات العربية وندوة الشرق الأوسط للأسمدة. ويتم في اليوم الأول من مؤتمر البتروكيماويات سيتم توفير تحليل شامل لسوق البتروكيماويات العالمي، وسوف يشرح المتحدثون الموقع الاستراتيجي لمنطقة الشرق الأوسط والفرصة الفريدة للاستفادة من انخفاض التكاليف وزيادة الإنتاج. وسوف تختتم حلقة نقاش اليوم الأول من المؤتمر بتسليط الضوء على اتجاه استخدام النافتا بدلا من الإيثان، والفرص الاستثمارية وتعزيز القدرة التنافسية في الشرق الأوسط بالمقارنة مع بقية دول العالم في إنتاج البتروكيماويات. وفي اليوم الثاني يتم التركيز على سلسلة التوريد الأمثل وتسليط الضوء على سلبيات وإيجابيات العمل الداخلي مقابل خيارات الاستعانة بمصادر خارجية، كما سيشرح المتحدثون كيفية استخدام الخدمات اللوجستية بصورة فعّالة واستخدام التقنيات المبتكرة والتي تخفض التكاليف. أما اليوم الثالث فسيقوم الفنيون والخبراء من شركات البتروكيماويات بعرض ردود الفعل المختلفة من مواد الحفازة وكيفية تدوير المواد كذلك. وتوفر ندوة الشرق الأوسط للأسمدة نظرة شمولية لصناعة الأسمدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث سيركز اليوم الأول من هذه الندوة على رؤية المتخصصين في هذا القطاع الحيوي من المواد الكيميائية الحيوية، والغاز الطبيعي، وتنظيم الحكومة وغيرها من العوامل التي تؤثر على إنتاج الأسمدة. بالإضافة إلى ذلك، ستعقد حلقة نقاش حول تأثير القدرة التنافسية لمنتجي الأسمدة في ما يتعلق بالأسمدة العضوية والكيميائية والمشهد السياسي في منطقة الشرق الأوسط. وجذب أسبوع الشرق الأوسط الكيميائيالماضي 239 مشاركاً، و113 شركة من أكثر من 29 دولة، وبلغ عدد المتحدثين 26 وشارك 19 راعيا وعارضا، كما جمع الحدث شخصيات بارزة من الشركات والهيئات اهمها شركة أرامكو.