عقدت اللجنة المنظمة لمهرجان الرياض للمأكولات الذي ترعاه الهيئة العامة للسياحة والآثار أمس اجتماعها الأول بمقر الهيئة بحضور مدير عام البرامج والمنتجات في الهيئة العامة للسياحة والآثار حمد آل الشيخ وممثلين عن فندق الفورسيزونز وفندق الشيراتون وفندق الخزامى وفندق الفيصلية وفندق الماريوت وفندق قصر الرياض وفندق الهوليداي إن القصر. وناقشت اللجنة وشركاؤها خلال الاجتماع عدداً من النقاط الرئيسية الخاصة بالمهرجان ,الذي تعتزم الهيئة إطلاق نسخته الثانية خلال إجازة منتصف العام الدراسي بعد نجاح إطلاق النسخة الأولى. واستعرضت اللجنة في بداية الاجتماع دراسة أعدتها الهيئة العامة للسياحة والآثار حول أبرز النقاط الإيجابية والسلبية للنسخة الأولى للعمل على تطوير المهرجان، وتطرقت إلى آلية إقامة حفل الافتتاح لجميع الفنادق المنظمة في منطقة عامة، تقدم خلاله الفنادق نماذج مصغرة من المأكولات التي ستقدمها في المهرجان بالإضافة إلى إطلاع الزوار على فعالياتها طيلة فترة المهرجان مما يسهل على زوار المهرجان والمهتمين الاطلاع على برنامج الفعاليات لجميع الفنادق المنظمة، علماً أن اللجنة أقرت أيضاً زيادة مدة المهرجان الذي سيعلن عن موعده الرسمي خلال الأيام القليلة القادمة ليصبح أسبوعين بدل أسبوع. وأوضح حمد آل الشيخ أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تولي اهتماماً كبيراً للمهرجان وستعمل على توفير كافة الإمكانات المتاحة بالتعاون مع الفنادق والشركة المنظمة لإنجاحه وجعله واحداً من أهم معالم النشاط السياحي في المنطقة ضمن إجازة منتصف العام الدراسي , مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي من المهرجان تعزيز مكانة مدينة الرياض كوجهة سياحية وتوفير تجربة فريدة وممتعة للعوائل ولزوار المدينة ولكافة شرائح المجتمع، داعياً مؤسسات القطاع الخاص إلى الاستفادة من المميزات الإعلامية والإعلانية والتسويقية للمهرجان والمساهمة في دعم القطاع السياحي لتعزيز مكانة مدينة الرياض على خارطة السياحة في المنطقة. وأشاد مدير عام البرامج والمنتجات في الهيئة العامة للسياحة والآثار بالجهود التي يبذلها الشركاء ودورهم في إنجاح المهرجان الذي سيسهم في تطوير الجاذبية السياحية لمدينة الرياض بإذن الله ويعمل على زيادة أعداد زوار المدينة في فترة الإجازات، معرباً عن تفاؤله بنجاح النسخة الثانية لمهرجان الرياض للمأكولات الذي من المتوقع أن يشارك فيه أكثر من "16" فندقاً من فئتي ال4 - 5 نجوم منتصف هذا العام لوجود المؤشرات الدالة على النجاح، ومن أهمها التحضير المبكر وزيادة المدة الزمنية للمهرجان لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن. // انتهى //