نفى وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا قيامه بأي مفاوضات مباشرة مع المسئولين المصريين بشأن الإفراج عن المواطن الأمريكي إيلان جرابيل المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل. وأوضح الوزير بانيتا في تصريح صحفي اليوم قبيل مغادرته القاهرة أنه تطرق إلى هذا الموضوع في مباحثاته اليوم مع المسئولين المصريين .. قائلا إنه على ثقة من أن الحكومة المصرية ستفرج عنه قريبا. وأكد التزام أميركا بدعم التعاون العسكري مع مصر .. موضحا أن هذا التعاون يعد في مصلحة الجيش الأمريكي من أجل مواجهة التحديات المشتركة الخاصة بالاستقرار والأمن في المنطقة وبشكل خاص التهديدات المتعلقة بمكافحة الإرهاب ومنع الانتشار النووي. وحول تقييمه للوضع الأمني في سيناء عبر الوزير بانيتا عن قلقه تجاه الوضع الأمني في هذه المنطقة بسبب وقوع هجمات استهدفت أنابيب نقل الغاز لإسرائيل .. مبينا أن الأمر يتطلب بذل مزيد من الجهد لتحسين الوضع الأمني هناك. وتابع قائلا إن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي أكد خلال مباحثاته معه اليوم قدرة مصر على التصدي لمن يهددون الاستقرار والسلام .. معربا عن اعتقاده أن أي توتر في سيناء سيؤثر علي المنطقة بأكملها. وعن إمكانية تعديل اتفاقية كامب ديفيد نفى وزير الدفاع الأمريكي علمه بما إذا كان الجانب المصري طلب تعديل الاتفاقية .قائلا إن المسئولين المصريين أكدوا له خلال مباحثاته اليوم التزامهم باتفاقية كامب ديفيد وأن هناك التزاما بالحفاظ على الأمن في سيناء كما أن بلاده على استعداد لتقديم دعم إضافي إذا طلب الجانب المصري ذلك. وفيما يتعلق بالتوتر بين مصر وإسرائيل لفت الوزير بانيتا إلى ضرورة وجود اتصالات أفضل بين البلدين من أجل تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة. وعن الوضع في ليبيا أشار الوزير بانيتا إلى أن القتال مستمر في بعض المناطق لكن ليبيا تسير في الاتجاه الصحيح وأن حلف الناتو ملتزم بالاستمرار في دعم العمليات لمدة 90 يوما. وبشأن السياسية الأمريكية الخارجية لمكافحة الإرهاب وسحب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان خلص إلى القول إنه سيتم سحب القوات الأمريكية بنهاية العام الجاري في إطار الاتفاق مع الحكومة العراقية كما تقرر سحب 10 آلاف من القوات الأمريكية بنهاية هذا العام من أفغانستان على أن يتم سحب 20 ألفا من القوات العام المقبل ثم يتم البدء في عملية سحب جميع القوات الأمريكية بحلول عام 2014 مضيفا أن هناك مباحثات مع المسئولين العراقيين والأفغان لمساعدتهم في المستقبل وضمان ألا تكون العراق أو أفغانستان مأوى للإرهابيين. // انتهى //