بحث رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر المشير محمد طنطاوي، ووزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا تطورات الأوضاع في المنطقة والمتغيرات على الساحتين الإقليمية والدولية، في وقت كشفت تقارير إخبارية عن وجود صفقة للإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي إيلان جرابيل مقابل أن تفرج إسرائيل عن 25 معتقلا مصريا، وتقوم واشنطن بتزويد القاهرة بأسلحة متطورة كانت تل أبيب ترفض وصولها من قبل. وتناول اللقاء الذي جمع طنطاوي وبانيتا أمس، تطورات الأوضاع في المنطقة والمتغيرات على الساحتين الإقليمية والدولية وسبل تعزيز التعاون والعلاقات العسكرية بين القوات المسلحة في البلدين في ظل الأهمية التي توليها الإدارة الأميركية لملف علاقاتها مع القاهرة، وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن اللقاء تناول أيضاً العلاقات العسكرية والأمنية والعمل على استمرارها وتطويرها في العديد من المجالات. من جانبه قال بانيتا الثلاثاء إنه «حض بقوة» رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي على «تحسين الأمن في سيناء»، وصرح بانيتا للصحافيين أنه «قلق بشأن الوضع في سيناء»، مشيراً إلى أن المسؤولين المصريين أعربوا عن «ثقتهم» بقدرتهم على توفير الأمن في شبه الجزيرة الواقعة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة والحدود الغربية لإسرائيل. وأكد وزير الدفاع الأميركي أن المسؤولين العسكريين المصريين لم يطلبوا تعديلاً في معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، عادّاً أن أي «احتكاك» في سيناء «يمكن أن يخلق مشكلة حقيقية في المنطقة».