قال وكيل إمارة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري: إن اليوم الوطني يمثل لبلادنا ذكرى غالية وحدثًا تاريخيًا خالدًا في قلوب أبناء هذا الوطن، فهو اليوم الذي أعلن فيه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- توحيد الكيان العظيم، بعد أن كانت أشلاء متناثرة وقبائل متناحرة يغلب عليها العصبية القبلية، وكثرة الفتن وانتشار الفقر والجهل والصراع. ومنذ انجلاء تلك الحقبة تحولت هذه البلاد وبفضل من الله إلى منطقة خير وأمان ووحدة، فتبدل خوفها أمنًا وجهلها علمًا وفقرها رخاءً وتخلفها تطورًا وتدفقت عليها الخيرات وارتفع شأنها في كافة المجالات في فترة وجيزة، مما أكسبها احترام وتقدير المجتمع الدولي وتبوأت بذلك مكانة مرموقة بين دول العالم، إضافة للعديد من الإنجازات الكبيرة والقفزات النوعية التي تحققت في مختلف المجالات، وقد أفاض الله عليها وعلى أبنائها بنعم جمة، يأتي في مقدمتها توطيد الأمن والاستقرار وتوفر سبل الراحة والطمأنينة في كل جزء من أرضها الطاهرة. وقال أحمد بن صالح السياري مدير عام العلاقات العامة والإعلام بإمارة منطقة الباحة: في الحياة الإنسانية والمسيرة التاريخية محطات وتحولات تستوقف المتأمل في تفاصيلها وذكرياتها. واليوم الوطني لبلادنا أعتبره من أهم الذكريات الخالدة في تاريخنا المعاصر لما حواه هذا اليوم المفصلي في حياة أبناء الجزيرة العربية من مضامين كبيرة ومعطيات خيرة دفعت بالحياة إلى آفاق من الرخاء والكرامة والعزة بعد أن كانت ترزح تحت جور الظلم والقهر والتشتت، فقيض الله الفارس الموحد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومعه نخبة من الرجال الأوفياء المخلصين ليستعيد ملك ومجد آبائه وأجداده في أسطورة وملحمة بطولية نادرة. وقال عبدالله بن محمد الخربوش مدير عام المكتب الخاص بإمارة منطقة الباحة: يمثل ذكرى اليوم الوطني وقفة تأمل نستعيد فيها أبعاد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، -رحمه الله- وانعكاساتها على المجتمع السعودي اقتصادًا وأفرادًا، فلقد غرس توحيد هذه البلاد الطاهرة أول بذور النماء التي تشكل منها الحياة الكريمة لأبناء هذا الشعب الكريم؛ إذ أثبتت تجارب الأمم أن الأمن الوطني والاستقرار السياسي شرطان أساسيان للنمو الاقتصادي. وقال عبدالله حمدان العويدي مدير عام التطوير الإداري إمارة منطقة الباحة: يمثل اليوم الوطني رمزًا لهذا الكيان العظيم الذي أسس بناءه الراحل جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- هذا الكيان العظيم بناء على بصيرة القائد الذي حرص أن تكون هذه البلاد، وهي بلاد الحرمين الشريفين مصدر الإشعاع حرص أن تكون منارًا للخير والسلام، واستطاع -رحمه الله- أن ينتشل هذه البلاد من تلك الصراعات والنعرات الطائفية والعبودية لغير الله، وتحقق ذلك بفضل الله، ثم الإرادة القوية وعزيمة الرجال المخلصين، فوحد الجزيرة العربية، وأقام لواء العدل وعم الرخاء هذه البلاد إلى وقتنا الحاضر. وقال علي عبدالخالق خلف الغامدي: وتعود إلينا الذكرى الجميلة والمعطرة بعبق الجهد والجد والإخلاص، إنها ذكرى توحيد هذا الكيان، ذكرى سعيدة كيوم اطل فيه الربيع بدفئه على الشتاء القارص، وستظل الأجيال تتذكر ذلك الحدث العظيم وهذه الذكرى التي تمر علينا نفخر بها جميعا نحن أبناء البلد، ويتوارد إلى أذهاننا سيرة قائد قد فرض مكانه بجدارة في صفحات التاريخ وفي الأذهان وهو الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ذلك لأنه أنجز إنجازًا عظيمًا تمثل في توحيد المملكة، وبدأ مسيرة الخير نحو آفاق البناء والنمو الفعال على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي والعربي والإسلامي، وتمر ذكرى اليوم الوطني لبلادنا علينا كل عام ونحن نرى مشاريع تنموية في عرض البلاد يشهدها القاصي والداني إلى أن أصبحت المملكة تجتذب أنظار العالم. ويقول فيصل علي الغامدي: تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية في غرة الميزان وهو اليوم الأغر الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء اليوم الوطني، يوم توحيد هذا الكيان العملاق، وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء، وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم، وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم.