ثمن وفد اقتصادي من جمهورية كوريا الجنوبية برئاسة القنصل العام الكوري بجدة شين يونج جي عمق العلاقات السعودية الكورية في جميع المجالات خصوصاً الاقتصادية، مبدياً رغبته بزيادة حجم التبادل التجاري بين بلاده والمملكة الذي بلغ 33 بليون دولار العام الماضي تحديداً في المنتجات النفطية والبتروكيماوية. وأوضح القنصل العام الكوري شين يونج جي خلال زيارة الوفد اليوم للغرفة التجارية الصناعية بجدة أن هناك مجالات واعدة للتعاون بين بلاده والمملكة في مجالات وقطاعات التشييد والبناء والصناعات المتوسطة والخفيفة. وذكر أن بلاده تحتل المرتبة ال(12)عالمياً في المجال الاقتصادي لديها الكثير لتقدمه للمملكة كي تستفيد منه في عملياتها التنموية وخططها الصناعية الرامية للنهوض وتحقيق انجازات جديدة خصوصاً أن كوريا أسهمت في وقت مبكر في إنشاء العديد من المشاريع المتعلقة بالبنى التحتية والصناعات بالمملكة وهو ما أسهم أيضاً في تسريع معدلات النمو في بلاده . من جانبه أفاد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي بعمق العلاقة التي تربط البلدين الصديقين في المجالات الاقتصادية ، مشيداً بمعهد كوريا الجنوبية الذي يعد من أكبر المعاهد البحثية والتجربة التنموية الكورية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتي يمكن الاستفادة منها في التنمية المستدامة . ولفت الانتباه إلى أن الأيام القادمة ستشهد توقيع حزمة من الاتفاقيات التجارية والصناعية والاستثمارية بين غرفة جدة والغرف الكورية الجنوبية لرفع حجم التبادل التجاري والاستعانة في ذلك بتبادل زيارات أصحاب الأعمال في البلدين . وعد بترجي اللقاء المشترك الذي سيتم بين أصحاب الأعمال في البلدين عبر تقنية (فيديو كونفرنس) فرصة للتعرف على الخبرات الكورية في مجالات الصناعة والتجارة والاستثمار ومناقشة المعوقات التي تواجه حركة التجارة والاستثمار بين البلدين وتناول الأوضاع الاقتصادية الحالية ومناخ الاستثمار في كل من المملكة وكوريا والترويج للصادرات السعودية غير النفطية إضافة إلى الاستفادة من التجربة الكورية في بناء المدن الاقتصادية والقطارات السريعة وصناعة تقنية المعلومات والبرمجيات وشبكة الاتصال وعرض العديد من الفرص الاستثمارية في البلدين . // انتهى //