تجول دولة رئيس الوزراء البلجيكي ايف ليترمي بحضور معالي وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل اليوم في جناح المملكة المشارك في معرض أكسنتا 2011م المقام حاليا في مدينة خنت البلجيكية ، حيث أطلع على أقسام الجهات الحكومية والشركات السعودية المشاركة في هذا المعرض. وتسلم دولة رئيس الوزراء البلجيكي في ختام الجولة هدية من وكيل وزارة الثقافة والإعلام للأعلام الخارجي الدكتور عبدالعزيز بن صالح بن سلمه عبارة عن مجموعة من الكتب الإعلامية المصورة ، واستمع إلى شرح عن جناح وزارة الثقافة والإعلام وما يقدمه من معلومات وكتب للزوار. وعبر معالي وزير التجارة والصناعة في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية ، عن سعادته بمشاركة المملكة ، بصفتها ضيف شرف، في معرض أكسنتا 2011م ، عاداً المعرض أحد المعارض التجارية الشاملة للمنتجات الصناعية والاستهلاكية، ووصف المعرض أنه أحد أعرق المعارض أوروبياً، وأكبرها على صعيد الإقليم الفلامندي المعروف بكونه مركز النشاط الاقتصادي في بلجيكا، حيث يعود تاريخ انطلاق المعرض إلى 65 سنة حيث ينظم المعرض بشكل سنوي، ويشارك فيه عدد ضخم من الشركات، والتجار، والصناعيين، والوكلاء، والمتخصصين. كما يشارك في معرض أكسنتا 2011م ما يقرب من 500 شركة تجارية وصناعية متنوعة الاختصاصات، تشغل أكثر من 30 ألف متر مربع في مركز "فلاندرز" للمعارض. ومن المتوقع أن يصل الحضور إلى 100 ألف زائر للمعرض في هذه الدورة ، وإلى جانب كونه حدثاً تجارياً ضخماً ، يحفل المعرض في كل عام بالعديد من النشاطات المصاحبة تتنوع ثقافياً وترفيهياً لتشكل عامل جذب إضافي لرواد المعرض. حيث سيكون من ضمن فعاليات جناح المملكة بالمعرض عرضا للمنتجات الوطنية من بعض الشركات السعودية الكبرى، وعرض بعض الصناعات الحرفية والتقليدية، وإقامة عروض فنية شعبية تمثل التراث الوطني من مختلف أنحاء المملكة. على صعيد آخر، تقوم وزارة التجارة والصناعة بتنظيم منتدى اقتصادي (المنتدى السعودي-الأوربي) يتضمن العديد من المحاور الاقتصادية والاستثمارية والعلاقات بين المملكة وأوروبا بصفة عامة والمملكة وبلجيكا بصفة خاصة ، ويتحدث في هذا المنتدى عدد من المسئولين والمتخصصين من القطاع العام والخاص من الجانبين. كما أكد معالي وزير التجارة على أن مشاركة المملكة تهدف إلى نقل صورة حقيقية لما تشهده من نهضة تنموية شاملة في كل القطاعات ومن خلال برامج ومشاريع طموحة تترجم الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- وتوجيهاتهم الحكيمة تجاه توفير كل مقومات العيش الكريم ورفاهية المواطن السعودي ، الأمر الذي يعكس مدى التلاحم بين المواطنين والقيادة الحكيمة مما يعطي رسالة لجميع المستثمرين في الخارج إلى ما تنعم به المملكة ولله الحمد من استقرار سياسي واقتصادي. مما يذكر أن جناح المملكة يضم مجموعة من الجهات الحكومية، مثل وزارة التجارة والصناعة، ووزارة الثقافة والإعلام، ووزارة الشؤون الإسلامية، وهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، بالإضافة إلى عدد من كبرى الشركات السعودية، مثل: سابك، وأرامكو، ومجموعة صافولا. // انتهى //