اطلقت الجمعية الاردنية لحماية الطبيعة مشروع سفاري المها السياحي في محمية الشومري شمال شرق الاردن ضمن ممرات محددة لتطوير مفهوم السياحة البيئية في المحمية . وجاء في بيان للجمعية ان برنامج رحلة السفاري الذي ينطلق في حلقة دائرية في مناطق المحمية لمشاهدة التنوع الحيوي المتميز، يعد اول برنامج في الشرق الاوسط ضمن معايير ومقاييس عالمية. واشار البيان الى ان محمية الشومري التي هي موطن المها العربي ذات اهمية كبيرة في السياحة البيئية كونها مركزا لتكاثر الأحياء البرية المنقرضة كالمها العربي وغزال الريم والحمارالاسيوي البري. واوضح البيان الى انه تم استيراد سبعة رؤوس من المها العربي الشهرالماضي ضمن الخطة الشمولية لتفادي المشكلات الوراثية التي من الممكن ان تنتج بسبب التزاوج من نفس القطيع لفترات زمنية طويلة مشيرا الى ان الاردن صنف ثالث دولة على مستوى العالم في اعادة اكثار الحمار البري الاسيوي (حمار الصيد ) الذي انقرض من البرية وتمت اعادة اكثاره في المحمية . وتضم المحمية 37 رأسا من المها العربي و17 من غزال الريم و18 رأسا من الحمار البري والضبع المخطط وابن اوى والافاعي و77 نوعا من الطيور أغلبها طيور مهاجرة، إضافة إلى 193 نوعا من النباتات البرية، أهمها القطف والشيح والطرفة والرتم. يشار الى ان محمية الشومري التي تأسست عام 1975 دخلت كتاب غينيس للارقام القياسية في عام 1984 كأفضل برنامج إكثار لحيوان المها العربي عالمياً وتعد اول محمية ومركزا لتكاثر الأحياء البرية المنقرضة في الاردن خاصة المها العربي الذي انقرض عام 1920 بعد اعادة إكثارها وإطلاق جزء منها في وادي رم جنوب الاردن عام 2009 الى جانب اطلاقها في المحمية. وتقع محمية الشومري في البادية الشرقيةجنوب غرب قرية الازرق شمال شرق الاردن وتبلغ مساحتها 22 كيلومترا مربعا وتشكل الأودية فيها حوالي 60 بالمئة من مساحتها الكلية وباقي المساحة أراضي مستوية ومغطاة بالحجر البازلتي (الحماد)، ويتراوح ارتفاعها عن سطح البحر ما بين 510 - 680 متراً. // انتهى //