رحبت جامعة الدول العربية بالاتفاق الموقع بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان في أديس أبابا يوم 28 يونيو حول /الشراكة السياسية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال/ والترتيبات السياسية والأمنية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وأعربت الجامعة العربية عن ثقتها بأن الحكمة والإرادة السياسية التي أظهرتها القيادات السودانية إزاء هذه المسألة خلال مباحثات أديس أبابا والتي عقدت برعاية وسيط الاتحاد الإفريقي ثابو مبيكي قادرة أيضا على تخطي أية قضايا عالقة فيما بين الأشقاء السودانيين قبل الإعلان عن إنشاء دولة جنوب السودان في التاسع من يوليو القادم. وأكدت الجامعة العربية أنها لن تدخر وسعا في بذل كافة جهودها مع قيادات السودان في الشمال والجنوب لدعم الجهود الحثيثة لتمتين علاقات حسن جوار والتعايش السلمي والأمن المتبادل والمصالح المشتركة والتنمية المستدامة فيما بينهما ومع محيطيهما الإقليمي. وينص الاتفاق على حق /الحركة الشعبية.. قطاع الشمال/ في أن تكون حزبا سياسيا شرعيا في السودان وعلى دمج قوات الحركة الشعبية من مواطني النيل الأزرق وجنوب كردفان في القوات المسلحة السودانية. // انتهى //