افتتح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي في لندن الليلة الماضية المعرض الدائم لنبي الرحمة ومؤتمر "الحوار: مستقبل الجميع" الذي ينظمه المركز الثقافي الإسلامي في لندن بالتعاون مع الهيئة العالمية للتعريف بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم المنبثقة عن رابطة العالم الإسلامي في مقر المركز الثقافي الإسلامي في لندن . وألقى معالي الدكتور عبدالله التركي كلمة في مستهل الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة عبر فيها عن شكره لكل من ساهم وتعاون في إعداد المعرض والمؤتمر والمناسبات التي تسهم في إسعاد البشرية . وأشار إلى زيارته للدانمارك التي سبقت وصوله إلى لندن ولقائه مع المسؤولين في جامعة كوبنهاجن الذي ركز حول التفاهم بين أتباع الديانات السماوية، مبينا أن اللقاء في جامعة كوبنهاجن خلص إلى أن هناك محاولات لزحزحة الدين عن الحياة وأن الدين بعيد عن شؤون الحياة . وقال الدكتور التركي إن هذا التوجه نتج عنه مشكلات أسرية واجتماعية ومشكلات بين الشعوب وبعضها البعض بالإضافة إلى استغلال الدين لإثارة الحقد والنعرات الطائفية . وبين أن أهداف الرسالات السماوية لا يوجد بينها أي تعارض فهي تسعى إلى إسعاد البشرية. وأكد أن رابطة العالم الإسلامي اهتمت وحرصت كثيرا على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحوار بين أتباع الأديان وذلك على مستويات ومؤتمرات عديدة من مكةالمكرمة، إلى إسبانيا، وسويسرا، والنمسا . من جانبه، وصف عميد السفراء لدى المملكة المتحدة ونائب رئيس مجلس أمناء المركز الثقافي الإسلامي في لندن السفير الكويتي خالد الدويسان المعرض والمؤتمر بأنه مهم . وقال في كلمة خلال الحفل إن المركز الثقافي الإسلامي في لندن يقوم بدور مهم في تقديم الإسلام الحقيقي . وبين أن المركز يتلقى العديد من الإشادات بالمركز ودوره الايجابي في المجتمع المحلي البريطاني من جانب عدد من المسؤولين في بريطانيا، مشيرا إلى أن لقاء عدد من القيادات من الأديان السماوية من شأنه أن يبحث في كيفية تأسيس تفاهم على أساس القواسم المشتركة . // يتبع //