رأس معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي اجتماع مجلس أمناء مكتب الرابطة في لندن . وأوضح المدير الإقليمي لمكتب الرابطة في لندن الدكتور أحمد مخدوم أن الاجتماع درس التقرير الختامي للمكتب عن العام 2010 ووافق على جميع بنود وميزانيات التقرير، مشيرا إلى أن الاجتماع أقر أيضا الخطة التشغيلية للمكتب للعام 2011 و 2012 . وقال الدكتور أحمد مخدوم في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن معالي أمين عام الرابطة وافق على ضم مدير المركز الثقافي الإسلامي في لندن الدكتور أحمد الدبيان إلى عضوية مجلس الأمناء، مبينا أن هذه الخطوة ستعزز التعاون بين مكتب الرابطة والمركز الثقافي . الى ذلك افتتح الدكتور عبدالله التركي المعرض الدائم لنبي الرحمة ومؤتمر "الحوار: مستقبل الجميع" الذي ينظمه المركز الثقافي الإسلامي في لندن بالتعاون مع الهيئة العالمية للتعريف بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وألقى التركي كلمة في مستهل الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة عبر فيها عن شكره لكل من ساهم وتعاون في إعداد المعرض والمؤتمر والمناسبات التي تسهم في إسعاد البشرية . وأشار إلى زيارته للدانمارك التي سبقت وصوله إلى لندن ولقائه مع المسؤولين في جامعة كوبنهاجن الذي ركز حول التفاهم بين أتباع الديانات السماوية، مبينا أن اللقاء في جامعة كوبنهاجن خلص إلى أن هناك محاولات لزحزحة الدين عن الحياة وأن الدين بعيد عن شؤون الحياة . وقال الدكتور التركي إن هذا التوجه نتج عنه مشكلات أسرية واجتماعية ومشكلات بين الشعوب وبعضها البعض بالإضافة إلى استغلال الدين لإثارة الحقد والنعرات الطائفية من جانبه، قال الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته الدكتور عادل الشدي إن اختيار لندن لإقامة المعرض الدائم لنبي الرحمة للعالمين جاء بسبب أن لندن هي قلب أوروبا وعاصمة التعايش بين الأديان والثقافات . وقال إن اختيار لندن جاء من أجل مد جسور التواصل مع الغرب بشكل خاص مشيرا إلى أن المعرض سيسهم في تبيان الإسلام الحقيقي والصورة الحقيقية للرسول محمد عليه الصلاة والسلام وقيمه وأخلاقه التي حملها بوحي من الله عز وجل . كما تحدث في حفل الافتتاح الحاخام إيفان بينستوك، ومدير المنتدى الإسلامي المسيحي جوليان بوند، ومدير معرض الإسلام شاهد منير. حضر الحفل المستشار في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة عبدالرحمن السحيباني، والمستشار عبدالرحمن العنزي، وعدد من ممثلي السفارات الخليجية والعربية والإسلامية وأعضاء البرلمان ورؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية في المملكة المتحدة.