بدأ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي على رأس وفد الرابطة لزيارة الدانمارك للإشراف على ندوة ثقافية بعنوان: «من أجل تفاهم أفضل بين الثقافات». وافتتح التركي الندوة يوم أمس بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الدنمارك عبدالرحمن الهدلق وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية وعدد من الشخصيات الغربية المهتمة بشؤون الحوار. وقد عقدت الندوة جلستها الأولى بعنوان: «الحضارات الإنسانية من الصراع إلى التكامل» حيث بيّن الدكتور التركي في كلمة ألقاها طبيعة الحوار الذي حث عليه الإسلام، مقدماً شرحاً عن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزللحوار وأثرها في تعزيز قيم التعايش والتعاون بين الشعوب الإنسانية. من جانبه نوّه الدكتور جورجين سيمون (أستاذ الدراسات الشرق أوسطية في إدارة التداخل الثقافي والدراسات الإقليمية في جامعة كوبنهاجن الذي ترأس الجلسة الأولى للندوة) بجهود المملكة العربية السعودية مبرزاً أهمية مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار في التفاهم الإنساني والتعاون بين أتباع الأديان والثقافات العالمية، وقدم الشكر للمملكة ولرابطة العالم الإسلامي على الاهتمام المشهود بتحقيق التفاهم والتعاون والتعايش بين مختلف الشعوب الإنسانية، مؤكدا رغبة الجامعات ومنتديات الحوار في التعاون مع رابطة العالم الإسلامي في كل مجال يحقق المصالح المشتركة للشعوب الإنسانية. وتحدث التركي فى محاضرة عن جهود رابطة العالم الإسلامي في مجال الحوار.