بدأ أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مساء اليوم بقصر المؤتمرات في محافظة جدة اجتماع الدورة 119 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول المجلس . وفي بداية الجلسة ألقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الدورة كلمة أوضح فيها أن الدورة 119 للمجلس الوزاري تنعقد في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة تتطلب التشاور وتبادل الرأي بشأنها , مشيرا إلى أن التحرك السياسي الموحد المبني على رؤية مشتركة قائمة على التشاور والتنسيق يصب في خير المنطقة وتدعمه نتائج ومؤشرات واضحة تتأسس على ماضي النجاح الذي تحقق من خلال هذا التجمع . و قال سمو ه " إن الأيام القليلة الماضية أكدت أن هذا التنسيق وتلك الرؤية لهما انعكاسات إيجابية ملموسة في محيطنا الخليجي والعربي وبات العديد من الشركاء الدوليين يرون في مجلسنا هذا عنصراً فاعلاً يجمع بين الاستقرار والرؤية الواضحة في التوجه نحو المستقبل في الوقت ذاته " . وأضاف " تجمعنا في دورتنا هذه للمجلس الوزاري الموقر أجندة التنمية والتطوير إلى جانب هموم واضحة في محيطنا العربي وعلى رأس هذه الهموم تأتي الأوضاع القلقلة غير المستقرة في اليمن الشقيق .. وقد بذلنا معاً جهداً كبيراً لنعمل على التوفيق وإصلاح ذات البين وحتما تستمر جهونا في هذا الشأن دون كلل " . وأكد أن المجلس الوزاري يحمل على عاتقه جدول أعمال طموح لقادة دول المجلس ويسعى إلى أن يترجمها واقعا يصب في مصلحة منظومة دول وشعوب المجلس إلى جانب قضايا عدة تشمل توسيع عضوية المجلس والبحث عن الطريق الأصوب نحو بلوغ هذا الهدف . و استطرد يقول " لا جدال أننا نهتدي في ذلك بالرؤية الإستراتيجية التي طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وهي رؤية تستند إلى استشراف ملامح المستقبل وتعمل على الاستعداد مبكرا لأجل تلبية المطالب التي يطرحها هذا المستقبل . // يتبع //