تطرقت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم لجملة من القضايا الدولية والعربية وتابعت بأهتمام كبير ما أصبح يسمى ببؤر التوتر العربية ومنها البؤرة السورية. وبهذا الخصوص أعربت أكثر من صحيفة جزائرية عن قلقها بشأن تزايد عدد القتلى جراء إطلاق الرصاص الحي من قبل أجهزة الأمن السورية على المتظاهرين في مختلف المحافظات..وفي حديث ذي صلة تناقلت صحف اليوم ردود الأفعال الدولية تجاه ما يجري في هذا البلد وهي الردود التي أجمعت على إدانة ما وصفته بمجزرة يوم الجمعة التي فاق عدد قتلاها الثمانين . وتساءلت ذات الصحف عن مستقبل الوضع الأمني في ليبيا على خلفية الصراع غير المتكافئ بين الثوار وكتائب القذافي وقالت إن الأسلحة الخفيفة التي تحصل عليها المجلس الانتقالي من بعض الدول ، لن تجدي نفعاً أمام الدبابات والمدرعات والصواريخ التي يملكها النظام القائم . وفي العراق عالجت الصحف خلفيات ودواعي الاحتجاجات التي تتواصل لليوم الخامس عشر على التوالي بالموصل والتي طالب منظموها برحيل القوات الأمريكية من الأراضي العراقية . وفي سياق اهتمامها بتداعيات الوضع العربي تابعت الصحف مجريات الأحداث في المملكة المغربية وقالت إن وعود الملك بالتغيير والإصلاح لم تمنع المغاربة من الخروج إلى شوارع كبريات المدن ومنها العاصمة الرباط والدار البيضاء مطالبين بإصلاحات شاملة وعميقة وتمكين الطبقة السياسية من التعبير عن آرائها بكل حرية والمشاركة في صنع القرار . وعن جديد الساحة الدولية تطرقت الصحف للتهديدات التي أطلقتها فرنسا بتعليق اتفاقية شنغن لمنع تدفق مهاجري ليبيا وتونس نحوها ونحو جيرانها رغم أن إيطاليا شددت على ضرورة معالجة إشكالية الهجرة معالجة إنسانية . // انتهى //