اختتم المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج اجتماعات دورته العادية الحادية والسبعين في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة اليوم بإصدار عدد من القرارات والتوصيات من بينها: ما يخص برامج المكتب وأجهزته للدورة المالية السابقة ( 2009 و 2010م) حيث دعا المجلس المدير العام للمكتب إلى مواصلة ما بدأه المكتب من نشاطات في مجال عرض نواتج برامج المكتب وأجهزته لدى الدول الأعضاء والعمل على تفعيلها ميدانياً وتوسيع دائرة الإفادة منها، ودعوة المديرين التنفيذيين المتخصصين في وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء للاطلاع على تلك النواتج وتوظيفها كل فيما يخصه، ومواصلة العمل لتطوير البوابة الإلكترونية للمكتب واستقطاب الكفاءات التي تملك المهارات اللازمة لتعميم التجارب والممارسات التربوية النافعة وإيصالها إلى المستهدفين بها. كما دعا المجلس المدير العام إلى مواصلة العمل على تنفيذ برامج الدورة المالية الحالية 1432 و 1433ه (2011و2012م) وإسنادها إلى نخبة مختارة من بيوت الخبرة وفرق العمل القادرة على إنجازها وفق الجدول الزمني المحدد لها مع ضمان جودة تنفيذها، واتباع الآليات المناسبة لمتابعة سير العمل في تنفيذها وإطلاع المجلس التنفيذي في دورته القادمة على خطط العمل والجدول الزمني لتنفيذ هذه البرامج. وفيما يخص مقترح ( اليوم الخليجي لصعوبات التعلم ) طلب المجلس إرسال المقترح إلى الدول الأعضاء لدراسته من جميع جوانبه وإفادة المكتب بمرئياتها، وعرض ما يتم التوصل إليه على المجلس التنفيذي في اجتماع قادم تمهيداً لعرضه على أصحاب السمو والمعالي الوزراء. كما أكد المجلس على أهمية تبني برامج مرتبطة بصعوبات التعلم وإدراجها ضمن برامج الدورة المالية القادمة وإلى تنظيم لقاء للمعنيين بصعوبات التعلم ضمن برنامج المكتب المستمر (اجتماعات الأجهزة المتناظرة) للدورة المالية الحالية. وأهاب المجلس التنفيذي بالدول الأعضاء تفعيل ميثاق أخلاق مهنة التعليم الصادر عن المكتب لما يشتمل عليه من مضامين في مجال حقوق الإنسان من منظور تربوي، وطالب بإصدار كتيبات وأدلة إرشادية في مجال حقوق الإنسان في الميدان التربوي، وأكد المجلس على أهمية استمرار اللجنة المشرفة على برامج الدراسات العالمية (PISA ، PIRLS ، TIMSS) في عملها وتكليفها بإعداد تصور لكيفية استثمار الدول الأعضاء لنتائج هذه الدراسات من خلال تحليلها لتلك النتائج وبيان مواطن القوة والضعف واقتراح الحلول المناسبة لها بما يسهم في تطوير العمل التربوي والتعليمي في الدول الأعضاء. ووجه المجلس التنفيذي إلى التواصل مع رابطة الآسيان لمعرفة ما لديها من رؤى وتوجهات ونشاطات في مجال التعليم العام ليمكن الانطلاق من دراستها إلى تحديد أوجه التعاون معه ، وعرض ما يتم التوصل إليه على المجلس التنفيذي في اجتماع قادم. // انتهى //