افتتحت صناديق الاقتراع في ولايتي راينلاند فالتسوبادن فورتمبيرج / الجنوبيتين هذا اليوم أبوابها لاستقبال مواطني تلك الولايتين لانتخاب حكومة جديدة او تثبيت الحكومة الحالية في الولايتين المذكورتين. فمن المقرر أن يدلي حوالي 3 ملايين و 100 ألف شخص في ولاية راينلاند فالتس باصواتهم لانتخاب حزب جديد يحكم الولاية او تثبيت حكومة الحزب الديموقراطي الاشتراكي تحت رئاسة كورت بيك الذي يحكم الولاية منذ عام 1991 ويحكم الولاية بمفرده منذ عام 2006 م. ومن خلال أخر إستطلاع جرى في الولاية التي تعتبر مدينة ماينتس عاصمتها احتمال حصول الديموقراطيين الاشتراكيين على37 والمسيحيين على 32والخضر على 14 في المائة واليساريين على 5 في المائة واحتمال خروج الفيدراليين من برلمان الولاية اذا حصلوا على 4 في المائة. أما في ولاية بادن فورتمبيرج التي تعتبر ثان أغنى ولاية في المانيا فمن المقرر أن يدلي حوالي 7 ملايين شخص باصواتهم لانتخاب حزب جديد يحكم ولايتهم او ثبيت حكومة المسيحيين الفيدرالية التي تحكم هذه الولاية منذ 1996 ويرأسها حاليا شتيفان مابوس. ومن آخر استطلاع ظهرت نتيجته قبل يوم امس الاول يرى مراقبو التطورات السياسية في تلك الولاية احتمال فوز الخضر برئاسة وزراء هذا الولاية مع حكومة يقومون بتشكيلها مع الديموقراطيين الاشتراكيين فقد اشار الاستطلاع الى احتمال حصول المسيحيين على 38 في المائة والفيدراليين على 5 في المائة الامر الذي يعني صعوبة إستمرارهما حكم تلك الولاية وتعادل شعبية الخضر والديموقراطيين الاشتراكيين 24 في المائة لكل منهما الامر الذي يعني حكمهما الولاية بدون منازع. الا أن شعبية زعيم حزب الخضر في الولاية فينفريد كريتشمان اكثر شعبية من زعيم الاشتراكيين نيلس شميد اذ وصلت شعبية كريتشمان إلى 49 في المائة وشميد إلى 47في المائة وذلك لجهود الأول بالتحريض على معاداة بناء محطة قطارات شتوتجارت الجديدة التي ساهمت الاحتجاجات بوقف بناء بعض منشئاتها مؤقتا . وتعتبر نتائج انتخابات الولايتين جس نبض للحكومة الألمانية الاتحادية المؤلفة من المسيحيين والفيدراليين وخاصة تجربة لوزير الخارجية جويدو فيسترفيليه التي لاتزال شعبيته متدنية . // انتهى //