يتوجه بعد يوم غد زهاء 3 ملايين و 479 ألف شخص في ولايتي براندنبورج / شرق / المحيطة بالعاصمة برلين وولاية شلسفيغ هولشتاين / شمال / إلى صناديق الإقتراع لإنتخاب حزب جديد لتشكيل حكومة جديدة بولايتهما اوتثبيت حكومتيهما الحالية إضافة إلى إدلاء أصواتهم بالانتخابات البرلمانية العامة التي ستجري في ألمانيا بعد يوم غد. وأشار آخر استطلاع ظهر يوم أمس بقاء قوة الديمقراطيين الإشتراكيين إذ وصلت شعبيتهم إلى حوالي 29 في المائة بينما وصلت شعبية المسيحيين إلى 20 في المائة وارتفعت شعبية التحالف اليساري / الشيوعي / لتصل إلى 25 في المائة. ويأمل الخضر والفيدراليون دخول برلمان هذه الولاية من خلال إعلان الإستطلاع احتمال حصول الخضر على 7 والفيدراليين على 5 في المائة واحتمال حصول النازيين على مقاعد ببرلمان تلك الولاية اذ وصلت شعبيتهم الى 5 في المائة ايضا . واذا ما بقيت نتيجة الإستطلاع على ما هي عليه فمن المحتمل قيام حكومة ائتلافية تضم الاشتراكيين واليساريين واستحالة حكومة تضم الاشتراكيين مع الخضر او استمرار الائتلاف الحكومي في هذه الولاية . أما استطلاع ولاية شلسفيغ هولشتاين التي يحكمها الحزب المسيحي الديموقراطي فقد أشار الى تعادل بين الحزبين اللذين اعلنا انهاء الإئتلاف الحكومي بينهما في وقت سابق من يوليو المنصرم فقد وصلت شعبية المسيحيين الى 32 بينما وصلت شعبية الديموقراطيين الاشتراكيين الى 29 في المائة وشعبية الفيدراليين الى 12 في المائة والخضر الى 11 في المائة الامر الذي يعني ضياع امل المسيحيين بتشكيل حكومة مع الفيدراليين في تلك الولاية او قيام حكومة تضم المسيحيين والفيدراليين مع الخضر الذين لا يزالون يرفضون مشاركتهم المسيحيين في حكم أي ولاية المانية اوعلى مستوى حكومة اتحادية عامة . ويعتبر هذا اليوم ويوم غد نهاية حملة الاحزاب الألمانية الإنتخابية وسط توقعات حول عدم احتمال قيام حكومة مسيحية فيدرالية نظرا لتراجع شعبية المسيحيين والفيدراليين اذ ان الدستور الالماني ينص على ان اي حكومة ائتلافية يجب على الحزبين او اكثر حصولهم على نصاب يصل الى 50 في المائة من مقاعد البرلمان الالماني فقد وصلت شعبية المسيحيين من خلال استطلاع ظهرت نتيجته يوم امس على 34 والفيدراليين على ما بين 12 و 13 في المائة بينما وصلت شعبية الديموقراطيين الاشتراكيين الى ما بين ال 26 و 27 في المائة والخضر على 12 واليساريين على ما بين 9 و 11 في المائة . واشار خبراء سياسيون يراقبون الحملة الانتخابية أنه إذا ما استمر الإئتلاف الحكومي بين المسيحيين والاشتراكيين فمن المحتمل أن يصبح مرشح الديموقراطيين لمنصب المستشارية الألمانية وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير رئيسا للكتلة النيابية عن الديموقراطيين الاشتراكيين او قيام حكومة يراسها المسيحيون والاشتراكيون بالتناوب . وتبقى هذه التوقعات مجرد تخمين ولن تظهر نتائجها بشكل جلي الا مساء بعد يوم غد . //انتهى// 1130 ت م