يتوجه حوالى 14 مليون شخصا فى ثلاث ولايات المانية بعد يوم غد الاحد 26 اذار/ مارس الحالى للادلاء باصواتهم فى أنتخاب حزب يحكم ولايتهم0 وتعتبر نتائج هذه الانتخابات تجربة للحكومة الالمانية الحالية الائتلافية من الحزبين الديموقراطى الاشتراكى والمسيحى الديموقراطى تحت رئاسة المستشارة انجيلا ميركيل التى أصبح شعبيتها تتأرجح بين الانخفاض والارتفاع كما وتعتبر نتائج هذه الانتخابات جس نبض للحزب الديموقراطى الاشتراكى التى يعانى من مراوحة فى شعبيته0 فقد أشار اخر استطلاع انه لو توجه الشعب الالمانى بعد يوم غد الاحد الى صناديق الاقتراع فان شعبية الديموقراطيين لن تتجاوز ال 32 فى المائة بينما وصلت شعبية المسيحيين الى 41 فى المائة وارتفعت ايضا شعبية المعارضة الخضر والفيراليين والتحالف اليسارى اذ وصلت شعبيتهم ما بين ال 8 و 9 فى المائة0 الا ان شعبية الديموقراطيين الاشتراكيين فى ولاية بادن فورتمبيرج الجنوبية والتى تعتبر من أغنى الولايات الالمانية لا تؤهلهم استلام زمام الحكم فيها فقد أشار اخر استطلاع الى امكانية حصولهم فى هذه الولاية على 28 فى المائة وبمقدرة المسيحيين حكم الولاية دون الاستعانة بحزب ما فقد وصلت شعبيتهم الى 46 فى المائة كما وصلت شعبية الخضر الى 19 فى المائة بينما نال الفيدراليون شريك المسيحيين فى حكم الولاية حاليا على 9 فى المائة0 أما ولاية راينلاند فالتس التى يحكمها الاشتراكيون منذ حوالى 12 عاما فقد اشار الاستطلاع الى امكانية بقائهم فى حكم الولاية من خلال وصول شعبيتهم الى 43 فى المائة بينما وصلت شعبية المسيحيين فيها الى 35 فى المائة وبقيت شعبية الخضر على ما هى عليه 6 فى المائة وحاز الفيدراليون على 9 فى المائة ويمكن للتحالف اليسارى دخول برلمان الوية اذا ما استطاع الحصول على 5 فى المائة اذ وصلت شعبيتهم الى 4 فى المائة0 أما ولاية سكسونيا الوسطى الشرقية فالوضع مختلف فيها فقد حذر رئيس وزراء فولفجانغ بوهمر من حكومة ائتلافية يقودها الاشتراكيون والشيوعيون اذ نال كل واحد منهما 28 فى المائة من الشعبية بينما تراجعت شعبية المسيحيين من 45 الى 36 فى المائة وارتفعت شعبية النازيين من 7 الى 9 فى المائة بينما لا يملك الخضر نصيبا يذكر فى احتمال دخولهم برلمان هذه الولاية0 // انتهى // 1351 ت م نننن