توجه مواطنو ولاية سكسونيا الوسطى اليوم للادلاء بأصواتهم لانتخاب حكومة جديدة او تثبيت الحكومة الحالية التي يحكمها الحزب المسيحي الديموقراطي برئاسة فولجانغ بوهمر مع الحزب الديموقراطي الاشتراكي الذي خسر حكم هذه الولاية في عام2002 م. ويتوقع مراقبو تطورات الوضع السياسي وقوة الاحزاب في تلك الولاية استمرار الائتلاف الحكومي بين المسيحيين والديموقراطيين علما ان الديموقراطيين يتطلعون الى حكم هذه الولاية مع التحالف اليساري / الشيوعي / الذي يعتبر ثاني أكبر قوة سياسية في تلك الولاية بعد المسيحيين مع استحالة دخول الفيدراليين برلمان تلك الولاية وعدم احراز الخضر شعبية اكثر من شعبيتهم التي وصلت عام 2002 الى 7 في المائة. وتعتبر نتائج الانتخابات في هذه الولاية اضافة الى نتائج إنتخابات ولاية بادنفورتمبيرج التي ستجري يوم 28 من مارس الحالي جس نبض للحكومة الالمانية المؤلفة من المسيحيين والفيدراليين . // انتهى //