افتتحت صناديق الاقتراع في ولاية بايرن الجنوبية اليوم لانتخاب حزب جديد يحكم الولاية أو تثبيت حكومة الحزب المسيحي الاجتماعي الذي يحكم هذه الولاية منذ قيام ألمانياالجديدة بعد الحرب العالمية الثانية. ومن المقرر أن يشارك في الانتخابات حوالي 9 ملايين و300 ألف شخص بانتخابات حامية الوطيس تعد الاولى من نوعها منذ عام 2003 م إذ لا يزال رئيس وزراء حكومة الولاية جونتر بيكشتاين يتطلع الى بقاء حزبه قويا في الولاية والفوز بحوالي 50 في المئة من الاصوات بالرغم من ان استطلاعات تشير الى أن على الحزب أن يبحث عن شريك ائتلافي. وكان الحزب المسيحي الاجتماعي قد حاز في انتخابات عام 2003م على 51 في المئة والديموقراطيين الاشتراكيين على 20 في المئة والخضر على 10 في المئة من الاصوات. وتشير الاستطلاعات الى احتمال عودة الفيدراليين الى برلمان الولاية من جديد بعد خروجهم منه قبل حوالي 14 عاما واحتمال فوز التحالف اليساري في الانتخابات. كما يدلي حوالي 1 مليون و 432 ألف شخص بأصواتهم لانتخاب محافظين جدد في ولاية براندينبورج التي تحيط بالعاصمة برلين ويحكمها الحزب الديموقراطي الاشتراكي بائتلاف مع المسيحيين مع التوقعات باحتمال اكتساح التحالف اليساري والنازيين لمباني بلديات هذه الولاية التي تعد احد معاقل اليسارية في ألمانيا اضافة الى قوة لا يستهان بها للنازيين. وتعد نتائج الانتخابات النيابية في بايرن جس نبض للحكومة الاتحادية بالعاصمة برلين التي يحكمها المسيحيون مع الاشتراكيون. //انتهى// 1442 ت م