تطلق الهيئة الملكية للجبيل وينبع غداً فعاليات المنتدى السعودي للصناعات التحويلية بينبع الصناعية الذي يهتم بإبراز الصناعات التحويلية البتروكيماوية والكيميائية والتعدينية وما تحتويه من فرص استثمارية واعدة وفرص عمل للمواطنين . وأوضح مدير عام التخطيط الاستراتيجي وتطوير الاستثمار بالهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، أن المنتدى سيسهم في إبراز دور المملكة في دعم الصناعات البتروكيماوية، ويتماشى مع تطلعات الحكومة الرشيدة والمتمثلة في دعم الخطط التنموية للمملكة وإبراز دورها كمحرك للنمو الاقتصادي العالمي من خلال استقطابها العديد من الاستثمارات الضخمة في شتى المجالات التنموية. وبيّن الدكتور نصيف أن المنتدى سيشهد تجمعا كبيرا للمهتمين في مجال الصناعات البتروكيماوية والتعدينية داخل وخارج المملكة،وسيناقش المستجدات والتطورات العالمية واستقراء الآفاق المستقبلية في مجال الصناعات التحويلية وتعزيز خطط التحول من الاعتماد على الثروات الطبيعية كالبترول والغاز إلى تحقيق الثروة المكتسبة من خلال عمليات التصنيع التحويلية التي توفر الفرص الوظيفية للمواطنين. وأكد مدير عام التخطيط الاستراتيجي وتطوير الاستثمار أنه سيشارك بالمنتدى أكثر من 500 مشارك من المسؤولين والمختصين من داخل وخارج المملكة، وسيُطرح في المنتدى العديد من أوراق العمل العلمية التي تهتم بتنمية الصناعات التحويلية والفرص الاستثمارية وتذليل التحديات التي تواجه الصناعات التحويلية بالمملكة والاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال. وكشف أن أهداف المنتدى تتمثل في دعم التنمية الصناعية وتنويع الدخل واستقطاب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية وتوفير فرص العمل للمواطنين وتحقيق الأهداف الاستراتيجية الصناعية ونقل وتوطين التقنية وتفعيل دور الصناعات التحويلية الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي. ولفت الدكتور نصيف أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع تركز على تسويق مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين وإبرازهما كمدن استثمارية وتوفير فرص عمل في المدينتين واستفادة المدينتين والمناطق المجاورة لها، إضافة إلى الاستفادة من المواد الأولية للصناعات الأساسية والثانوية المنتجة في المدينتين ورفع كمية الإنتاج الصناعي في المدينتين ورفع عائدات القيمة المضافة للمنتجات. وأشار إلى أن المنتدى يأتي تفعيلاً للخطط التنموية للمملكة التي تهدف إلى تنويع القاعدة الاقتصادية. // انتهى //