600 لوحة من روائع الخط والزخرفة سيعرضها " ملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريفي في العالم " في الثاني والعشرين من جمادى الأولى القادم بمشاركة 280 خطاطا من ( 31 ) دولة من أنحاء العالم إلى جانب مشاركة ( 20) جهة رسمية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله . وأوضح الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي استعدادات المجمع لعقد الملتقى في زمانه ومكانه المحددين . واستعرض رئيس اللجنة التحضيرية الفعاليات المصاحبة للملتقى الذي تستمر أعماله ونشاطاته حتى الثامن والعشرين من ذات الشهر ، مبيناً أن حفل الافتتاح سيحضره كبار الشخصيات , وأهل العلم , والمهتمون بقضايا كتابة المصحف والخط العربي ، مضيفاً أن الفعاليات تتضمن تنظيم معرض مصاحب ، وعرض تعريفي بمشروع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف للخطوط الحاسوبية المطابقة والموافقة لنص مصحف المدينةالمنورة ، وإلقاء الضوء على المعجم الذي يعدّه المجمع عن كتاب المصحف الشريف وأشهر الخطاطين له عبر العصور . وقال : إن الفعاليات تتضمن أيضاً عرض تجارب شخصية لبعض أمهر الخطاطين في رحلتهم مع كتابة المصحف الشريف ، وعقد ورشة عمل في موضوع مهم حول مشكلات كتابة المصاحف وضبطها . وتقديم دورة تعريفية عن رسم المصاحف وضبطها ومصطلحاتهما , وعن الخط العربي ، وتوزيع استبانه على الخطاطين قبل انعقاد الملتقى بعد تحديد عناصره وصياغته ؛ لاستجلاء مناهجهم وتجاربهم في كتابة المصحف الشريف ،وإصدار كتاب وثائقي عن الملتقى , يتضمن السير الذاتية لأشهر خطاطي المصحف ,ونماذج ملونة من أبرز أعمالهم , وشيئاً من تجاربهم وأقوالهم المستقبلية حول كتابة المصاحف ، وإنتاج فلم إعلامي وآخر وثائقي يُبرزان تطور كتابة المصاحف عبر العصور ، وإصدار عدد خاص من مجلة " البحوث والدراسات القرآنية " التي تصدرها الأمانة العامة للمجمع بمناسبة انعقاد الملتقى , يُستكتب له مجموعة من المختصين والنقاد في تاريخ المصاحف وخطوطها , وكتابتها ورسمها وضبطها , تذهيبها وزخرفتها , والخط العربي . الجدير بالذكر أن أهداف الملتقى تتمحور في تقدير جهود أمهر خطاطي المصحف الشريف، وتكريمهم والاحتفاءُ بهم ، وتجليةُ تجارِب أبرع الخطاطين في كتابة المصحف، وبيان مناهجهم في ذلك؛ للإفادة منها، وإبراز الرسالة التي يحملها خطاط المصحف الشريف، والعمل على إيجاد ضوابط مَرْعيَّة في زخرفة المصاحف ، ودراسة سبل التوفيق بين خطوط الخطاطين والحاسب الآلي؛ خدمةً للخط العربي ، ومحاولة الوصول إلى توافق وتقارب في مصطلحات الخط العربي ، وعرض نماذج بخط الخطاطين من المصاحف المكتوبة بالروايات المشهورة والقراءات المتواترة ، واكتشاف طاقات واعدة من خطاطي المصحف الموهوبين ، وتشجيع التواصل بين خطاطي المصاحف، والمهتمين والمختصين في دراسة الخط العربي. // انتهى //