عبرت وكيلة معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى الدكتورة مها بنت محمد عمر خياط عن سعادتها الغامرة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى الوطن بين أهله وإخوانه وأبنائه وشعبه سالما معافى بعد رحلته العلاجية ، مؤكدة أن هذه العودة الميمونة لمليك الإنسانية والعدل والسلام والمحبة بعد أن من الله عليه بالشفاء وأسبغ عليه الصحة والعافية مناسبة غالية على قلب كل أبناء هذا الوطن المعطاء الذي حباه الله بقيادات حكيمة تسعى إلى تقدم هذه الأمة ورفعتها ورقيها. وبينت أن التلاحم الكبير بين الحاكم والمحكوم في بلد جعل الشريعة الإسلامية الغراء دستورا ومنهاجا له واستن سياسة الأبواب المفتوحة واتخذها منهاجا منذ توحيد أركانه وتثبيت قواعده الصلبة على يدي المؤسس الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - وحتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين هو سمة بارزة في بلادنا المباركة ، مشيرة إلى أنه ليس بمستغرب أن يشعر كل مواطن سعودي بأهمية هذه المناسبة العزيزة ليترجم من خلالها أحاسيسه الصادقة نحو قيادته الرشيدة وتأكيد التلاحم والتعاضد والوفاء والولاء . وأفادت أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - سعى على الدوام لخدمة الوطن والمواطن في كل المجالات فهو جزء لا يتجزأ من كل عمل يؤدي إلى تطوير هذه الأمة والأخذ بيد أبنائها وبناتها نحو تحقيق مستقبلهم الأفضل داعية الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني من كل مكروه وأن يمدهم بتوفيقه ونصره وتأييده . // انتهى //