عبَّر مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس وكافة وكلاء الجامعة وعمداء الكليات ومنسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات الجامعة عن أسمى آيات التهاني والتبريكات للجميع في هذه البلاد المباركة حكومة وشعبا بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وعودته إلى أرض المملكة سالما معافى ليكمل مسيرة البناء والتنمية التي رسم أيده الله خطوطها العريضة ولا يزال يتابعها بروح القائد الوفي لأبناء شعبه ووطنه في سائر أرجاء بلادنا المترامية الأطراف , سائلين الله العلي القدير أن يمده بالصحة والعافية وأن يطيل في عمره سنين عديدة مديدة وهو يرفل بمزيد من العطاء في خدمة وطنه وشعبه وأمته الإسلامية. وقال: إن المشاعر الفياضة والغبطة الجياشة والأمنيات الصادقة لتعجز الكلمات والعبارات عن وصفها في هذه المناسبة العظيمة التي يعيشها وطننا الشامخ وشعبه المخلص وهي المقدم الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وعودته سالما معافى إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية ليقف أيده الله بين شعبه الذي واصل الليل بالنهار منذ أن غادر المليك المفدى أرض الوطن للعلاج حتى عودته الميمونة . وأضاف قائلا : ومما لاشك فيه أن العودة الميمونة لمليك هذه الأمة بسلامة الله وحفظه بعد تلك الرحلة العلاجية الناجحة تمثل فرحا وبهجة وسرورا يشعر بها كل مواطن على تراب هذه الأرض الطاهرة وتؤكد ولله الحمد على التلاحم والتعاضد ما بين قياتنا الرشيدة والشعب السعودي النبيل وتبرهن للعالم أجمع أن الالتفاف والتكاتف هي سمة بارزة وساطعة في كيان دولتنا الرشيدة حكومة وشعبا فليس بمستغرب أن يشعر كل مواطن بأهمية تلك المناسبة العزيزة التي يترجم من خلالها أحاسيسه الصادقة نحو قيادته الرشيدة فذلك التلاحم المطروح هو الذي يدفع المواطنين لترجمة مشاعرهم على أرض الواقع نحو قيادتهم الحكيمة فالفرح والسرور والابتهاج إنما هي عنوان للتلاحم الكبير بين قيادة هذا الوطن ومواطنيه . وأكد أن الشعب السعودي انتظر هذه العودة البهية لقائد المسيرة رعاه الله بشوق وشغف ليقدم له بعضا من الوفاء والإخلاص إدراكا منه أن قائدا كبيرا مثل الملك عبدالله بن عبدالعزيز لا يجسد في رمزيته فقط الزعامة السياسية إنما أيضا الأبوة الحانية الكبيرة التي تفيض بالإنسانية على المواطنين صغيرهم قبل كبيرهم وشبابهم قبل شيوخهم . وأوضح مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس أن مما يترجم ملامح الحب والوداد لمليكنا حفظه الله ما سطره رعاه الله بأحرف من نور من انجازات داخلية وخارجية وإنسانية واجتماعية وتعليمية لا حصر لها فقد شغل الهم المعرفي والتعليمي ذهن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فأعماله واضحة للعيان وتعكس مدى اهتمامه بالتعليم العام والجامعي على حد سواء وتقديمه الدعم غير المحدود لمسيرة التعليم في بلادنا الغالية التي هي إحدى الركائز الأساسية لمسيرة البناء والنماء الشاملة . وقال : إننا نحن اليوم نعيش عصر النهضة التعليمية عصر خادم الحرمين الشريفين الذي حصل على جائزة التعليم العالي بانجازاته الكبيرة في التعليم العالي حيث تضاعف عدد الجامعات في عهده الميمون خمس مرات خلال فترة وجيزة .