عودة قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء وأسبغ عليه العافية تمثل في جوهرها مناسبة عزيزة وغالية على قلب كل مواطن في هذه الديار الكريمة التي حباها الله بقيادة راشدة وحكيمة جعلت تطبيق تشريعات الكتاب والسنة منهاجا واضحا لتقدم هذه الأمة ورفاهية أبنائها. ولا شك أن العودة الميمونة لقائد هذا الوطن بسلامة الله وحفظه بعد تلك الرحلة العلاجية الناجحة تمثل فرحا وبهجة وسرورا يشعر بها كل مواطن على أرض معطاءة من أبرز علاماتها الفارقة هذا التلاحم الكبير بين الحاكم والمحكوم في بلد استن سياسة الأبواب المفتوحة واتخذها منهاج عمل منذ توحيد أركان المملكة وتثبيت قواعدها الصلبة على يدي المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله وحتى اليوم، فليس بمستغرب أن يشعر كل مواطن بأهمية تلك المناسبة العزيزة التي يترجم من خلالها أحاسيسه الصادقة نحو قيادته الرشيدة.. فذلك التلاحم المطروح هو الذي يدفع المواطنين لترجمة مشاعرهم على أرض الواقع نحو قيادتهم الحكيمة.. فالفرح والسرور والابتهاج إنما هي عنوان للتلاحم الكبير بين قيادة هذا الوطن ومواطنيه. سليم الحربي عضو الغرفة التجارية في جدة