اختتمت بمقر جامعة الدول العربية اليوم أعمال اجتماع الفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية الخاصة بمكافحة التصحر والتنوع البيولوجي الحادي عشر برئاسة المملكة العربية السعودية التي مثلها مدير عام إدارة الموارد الطبيعية بوزارة الزراعة رئيس الفريق عبده قاسم الشريف بمشاركة ممثلين من تسعة دول عربية إضافة إلى ممثلي المنظمات العربية والإقليمية والدولية. وأكد الخبراء العرب في ختام اجتماعهم الذي عقد على مدى يومين أهمية التزام الدول العربية باستخدام اللغة العربية في المحافل الدولية المعنية ذات الصلة حفاظا على استمرار استخدام اللغة العربية مشددين على أهمية مشاركة نقطة الاتصال المعنية بالبيئة البحرية في الدول العربية لتعزيز تنفيذ أهداف الاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي والاتفاقيات البيئية الدولية ذات الصلة خاصة ما يتعلق بالحفاظ على موارد الثروة البحرية. واتفق الخبراء العرب على تكليف الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بمخاطبة الدول العربية للحث على إرسال نقاط الاتصال المعنية بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالتصحر والتنوع البيولوجي ومتابعة الاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي وبرتوكول السلامة الإحيائية كما اتفقوا على تكليف موسى بدعوة الدول العربية التي لم تنضم بعد إلى اتفاقية الأراضي الرطبة /رامسار/ إلى الانضمام. ودعا الخبراء العرب المنتدى الدولي الأول حول /آثار تغير المناخ في المنطقة العربية/ الذي سيعقد في أبريل المقبل بالقاهرة لتخصيص جلسة حول /تغير المناخ والأراضي الرطبة/ بهدف تعزيز أهداف المؤتمر في تأكيد قدرة المنطقة على التكيف مع التغيرات المناخية. كما دعا الخبراء البحرين والعراق ولبنان غير الأطراف في اتفاقية الاتجار الدولي في أنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض /سايتس/ للانضمام للاتفاقية والطلب من منظمة /الفاو/ والهيئة الإقليمية لحماية بيئة البحر الأحمر وخليج عدن بدراسة التوصيات المتعلقة بالاتجار بأسماك القرش مناشدين الدول العربية إلى الاستفادة من الدعم الذي يقدمه مرفق البيئة العالمي لتمويل مشاريع التنوع البيولوجي خاصة أن هناك تبرع من النرويج بقيمة 4 مليارات دولار لحفظ الغابات. وقرر الخبراء العرب في ختام أعمال اجتماع الفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية الخاصة بمكافحة التصحر والتنوع البيولوجي عقد ندوة إقليمية حول مراقبة الجفاف وتدهور الأراضي في الوطن العربي على هامش أعمال الفريق العربي في الثالث عشر من يناير الجاري بتنظيم مشترك بين المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة والإستراتيجية الدولية للحد من المخاطر. // انتهى //