وصف وزير الاقتصاد الألماني للصحافيين ببرلين اليوم السنة المنصرمة 2010 عام قوة الاقتصاد الألماني منذ أكثر من عشرين عاماً أي منذ إعادة توحيد الألمانيتين وأن ألمانيا استطاعت تجاوز الأزمتين الاقتصادية والمالية اللتين عصفتا بالدول الصناعية في خريف عام 2008 واستمرت حتى وقت متأخر من عام 2009 الماضي. وأضاف راينر برودرلِ أن الحركة الاقتصادية ستستمر خلال عام 2011 جراء استمرار تدفق الطلبات على الصناعة الألمانية خلال شهري نوفمبر وديسمبر الحالي بالرغم من عطلة الأعياد ورأس السنة، موضحا أن نسبة الإنتاج وصلت خلال نوفمبر المنصرم إلى 2,9 بالمائة زيادة عن الشهر نفسه من عام 2009 بنسبة تصل إلى 1،1 في المائة عن أكتوبر من العام الجاري، كما وصلت نسبة الإنتاج إلى 7،0 في المائة خلال ديسمبر الحالي بزيادة عن نوفمبر المنصرم بنسبة تصل إلى 3،2 في المائة عن ديسمبر من عام 2009 الماضي. وأضاف بأن نسبة الاستثمارات الأجنبية على الصناعة الألمانية خلال عام 2010 الحالي وصلت إلى 9،4 في المائة بزيادة عن عام 2009 الماضي، مبيناً أن الانتعاش الاقتصادي والصناعي شمل جميع القطاعات الصناعية في هذا البلد بدون استثناء . وتوقع برودرل تدفق الطلبات على الصناعة الألمانية خلال الأسابيع الأولى من عام 2011 المقبل جراء انتعاش في الاقتصاد الدولي وخاصة في دول آسيوية ومنطقة الخليج العربي، إضافة إلى أمريكا اللاتينية. // انتهى //