أعرب وزير الاقتصاد والتقنية الألماني راينر بْرودَرْلِ عن توقعات الحكومة الألمانية وصول نسبة نمو الإنتاج القومي في هذا البلد خلال عام 2010 الحالي إلى 4،1 في المائة زيادة عن عام 2009 الماضي ووصولها خلال عام 2011 المقبل إلى 8،1 في المائة زيادة عن العام الحالي . وقال بْرودَرْل في حديث أدلى به في مؤتمر صحفي عقده مع وزيرة العمل والبحوث العلمية اورزولا فون دِرْ لايِنْ ببرلين اليوم أن الحكومة الألمانية اتخذت قرار خلال اجتماعها اليوم يتعلق بوضع خطط استراتيجية لاستمرار الانتعاش الاقتصادي بحيث يخفّف عبء الضرائب ودعم مجموعات الصناعة والاقتصاد بإجراء استثمارات على أعمالهم إضافة إلى تشجيع أرباب العمل استيعاب المزيد من الشباب لتدريبهم بمهن مختلفة إضافة إلى إصلاحات جديدة على البنى التحتية للضرائب . وعزا بْرودَرْلِ توقعات الحكومة الألمانية باستمرار انتعاش الحركتين الصناعية والاقتصادية إلى انتعاش الاقتصاد الدولي الأمر الذي ساهم بتدفق الطلبات على الصناعة الألمانية والتساؤلات حول الحديث من التقنيات الصناعية إضافة إلى استثمارات يريد أرباب العمل الأجانب انتهاجها في هذا البلد وان الطلبات على الصناعة ساهمت إلى حد كبير بانتعاش حركة التجارة الألمانية . كما أكد بْرودَرْلِ أن الانتعاش الاقتصادي سيساهم بخفض البطالة عن العمل في هذا البلد متوقعا وصول عدد البطالة حتى نهاية هذا العام إلى حوالي 3 مليون و400 ألف شخص واستمرار تراجعها خلال العام المقبل . ومن جهة أخرى، قالت وزيرة العمل اوزرلا فون دِرْ لايِن إن البطالة في ألمانيا تتراجع جراء نهاية البداية للازمتين المالية والاقتصادية اللتين عصفتا بالعالم منذ خريف عام 2008م، ولا تزال آثارهما السلبية تخيم على بعض القطاعات الاقتصادية والصناعية إلا أنها أصبحت خفيفة للغاية. واعتبرت قرار الحكومة الألمانية اليوم دعم مجموعات الصناعة والاقتصاد ماليا ومعنويا خطوة رائدة نحو تحقيق المزيد من الأيدي العاملة وتراجع البطالة، مشيرة إلى أن حركة العمل منتعشة وسياسة ألمانيا بتنظيم دوائر العمل وتحديث هيكلتها أصبحت قدوة على المستوى الدولي معربة عن أملها استمرار انتعاش الاقتصادية خلال العام الحالي والعام المقبل على حد رأيهما . // انتهى //